دبي مطار العالم وملتقى البشرية

أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن دبي هي مطار العالم، وملتقى البشرية، وحلقة وصل بين قارات وحضارات العالم.

وقال سموّه خلال استقباله نخبة من قيادات «طيران الإمارات» والمجموعة، أمس، إن تأسيس شركة طيران في دبي كان حلماً قبل أكثر من أربعة عقود، راهن البعض ضده، مؤكداً سموّه أن الحلم لم يتوقف، إذ مازلنا نحلم بتوسيع الأعمال، وبافتتاح مطار عالمي أكبر.

وأشاد سموّه بما حققته المجموعة من إنجازات، تمكنت من خلالها من ترسيخ مكانتها كإحدى أهم العلامات التجارية الإماراتية، والأداء القوي لـ«طيران الإمارات»، وما حققته من نتائج قياسية خلال الأعوام الماضية، ودورها المحوري في تأكيد مكانة دبي، مركزاً عالمياً للأعمال، ووجهة رئيسية للاستثمار والسياحة.

قيادات الطيران

وتفصيلاً، التقى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بحضور سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وسموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة، في «دار الاتحاد» بدبي، عدداً من قيادات «طيران الإمارات» والمجموعة، حيث أثنى سموّه على ما حققته المجموعة من إنجازات تمكنت من خلالها من ترسيخ مكانتها كإحدى أهم العلامات التجارية الإماراتية، وتأكيد ريادتها كنموذج متطور لخدمات الطيران رفيعة المستوى وفق أفضل المعايير العالمية.

نتائج قياسية

وأشاد سموّه، خلال اللقاء، بالأداء القوي لـ«طيران الإمارات»، وما حققته من نتائج قياسية خلال الأعوام الماضية، ودورها المحوري في تأكيد مكانة دبي كمركز عالمي للأعمال ووجهة رئيسية للاستثمار والسياحة، وإسهامها الرئيسي في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، مستفيدةً من قدراتها الهائلة في صناعة النقل الجوي لتوسيع نطاق ممرات دبي الاقتصادية، بما يسهم في مضاعفة حجم التجارة الخارجية للإمارة بحلول عام 2033.

العزيمة والإرادة

وقال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تدوينة لسموّه على منصة «X» أمس: «استقبلنا نخبة من القيادات من (مجموعة طيران الإمارات).. تأسيس شركة طيران في دبي كان حلماً قبل أكثر من 4 عقود.. راهن البعض ضده.. وحاول الكثيرون صرفنا عنه.. اليوم أصبح الحلم يضم 112 ألف موظف.. ويربطنا مع 277 مدينة.. وينقل أكثر من 50 مليون مسافر سنوياً.. ويولد إيرادات تتجاوز 137 مليار درهم سنوياً».

وتابع سموّه: «لم يتوقف الحلم.. مازلنا نحلم بتوسيع الأعمال.. وبافتتاح مطار عالمي أكبر.. وبالوصول لكل مدينة في القارات الخمس».

وأضاف سموّه: «اليوم دبي هي مطار العالم.. وملتقى البشرية.. وحلقة وصل بين قارات وحضارات العالم… والعبرة: إذا كنت صاحب عزيمة وإرادة.. لا تسمح لأحد أن يقف بينك وبين أحلامك.. لأن ما تستطيع تخيله.. تستطيع تحقيقه».

مشروعات كبرى

واستمع صاحب السموّ نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خلال اللقاء، من سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، إلى شرح حول الخطط المستقبلية لـ«طيران الإمارات»، حيث تعمل المجموعة على العديد من المشروعات الكبرى، التي تتضمن إضافة مزيد من الطائرات، وبرنامجاً لتحديث أسطولها من الطائرات، وتعزيز القدرات في مجالات الضيافة والشحن والمناولة الأرضية، وتسخير التقنيات المتقدمة لدعم عمليات المجموعة، إلى جانب توسيع نطاق برامج التدريب وتطوير الموظفين، والمبادرات الرامية إلى تعزيز أجندة الاستدامة للمجموعة.

كما استمع سموّه من رئيس «طيران الإمارات»، السير تيم كلارك، إلى شرح حول أبرز إنجازات المجموعة خلال الفترة الماضية، التي حققت من خلالها نتائج قياسية جديدة على صعيد الأرباح والإيرادات، نتيجة لتوسع عمليات المجموعة في جميع أنحاء العالم، لتلبية الطلب القوي من المتعاملين على منتجاتها وخدماتها ذات الجودة العالية، التي أرست من خلالها المجموعة معايير جديدة في صناعة الطيران بتسجيل أداء قياسي في نتائجها السنوية، وهو ما كان ليتحقق إلا بفضل رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسياسات حكومة دبي المتقدمة، التي كان لها عظيم الأثر في تحقيق هذا الإنجاز.

ثقة ومعايير جديدة

وأعرب صاحب السموّ نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن ثقته بمواصلة مجموعة «طيران الإمارات» دورها في تعزيز النمو الاقتصادي لإمارة دبي، وقدرتها على ابتكار معايير جديدة للجودة في قطاع الطيران والسفر حول العالم، وتعزيز تنافسيتها بين شركات الطيران الرائدة عالمياً، عبر تطوير قدراتها التقنية، ورفع كفاءة كوادرها البشرية، بما يحقق لها دائماً أعلى درجات التميّز، ويُمكنها من الحفاظ على ما حققته من إنجازات ونجاحات على مدى السنوات الماضية.

وفي نهاية اللقاء، التُقطت لسموّه الصور التذكارية مع قيادات «طيران الإمارات» والمجموعة، متمنياً لهم سموّه التوفيق في مهام عملهم، وبلوغ أعلى مستويات التميّز.

محمد بن راشد:

. الأداء القوي لـ(طيران الإمارات) وما حققته من إنجازات نوعية، يعزز دورها في تأكيد مكانة دبي كمركز عالمي للأعمال، ووجهة رئيسية للاستثمار والسياحة.

. نثق في قدرة المجموعة على ابتكار معايير جديدة للجودة في قطاع الطيران والسفر حول العالم ورفع تنافسيتها بين شركات الطيران الرائدة عالمياً.