أشرف مصطفى يعزّز دمج أصحاب الهمم في الفصول الدراسية
يمتلك المعلم الدكتور أشرف محمد مصطفى، نهجاً تعليمياً متميزاً يعزّز دمج الطلبة أصحاب الهمم في الفصول الدراسية، ويطبق طرقاً مبتكرة وملهمة لتعزيز وزيادة الفرص المتاحة أمامهم، إضافة إلى عمله على توفير الدعم لبقية المعلمين وذوي الطلبة لتطوير مهاراتهم التعليمية، ومعرفتهم بمجالات تعليم أصحاب الهمم، بهدف إحداث أثر إيجابي على تعلّم هؤلاء الطلبة.
وقال المحاضر المتخصص في قسم التربية الخاصة بكلية التربية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، أشرف مصطفى، إنه «بدأ عمله في مجال التربية الخاصة بدولة الإمارات منذ عام 2002 كاختصاصي تربية خاصة في وزارة التربية والتعليم لمدة 10 سنوات، عمل خلالها مع العديد من حالات التربية الخاصة، كحالات صعوبات التعلّم، واضطراب فرط الحركة، وتشتت الانتباه واضطراب طيف التوحّد».
وأضاف أنه «بعد ذلك شغل اختصاصي تربية خاصة لذوي الإعاقة البصرية بمجلس أبوظبي للتعليم لنحو 12 سنة، عمل فيها مشرفاً ومدرباً للطلاب من ذوي الإعاقة البصرية، قبل أن يتم اختياره عضو هيئة تدريس في قسم التربية الخاصة بجامعة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بعد حصوله على درجة الدكتوراه في التربية الخاصة».
وأشار إلى إصداره أول دليل إرشادي لآليات استخدام الأجهزة المساندة لذوي الإعاقة البصرية، كما قدم أول حقيبة تدريبية بلغة «برايل» للمعلمين وأولياء الأمور، وتطوير بطارية ملموسة ثلاثية وثنائية الأبعاد، التي تُعدّ الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي، والتي تهدف إلى قياس القدرات المعرفية لدى المعاقين بصرياً، من خلال أدوات ومقاييس معده لذلك الأمر وفقاً لأفضل الممارسات العالمية التي تناسب فئة المعاقين بصرياً، بجانب إصدار عدد من الكتب المتخصصة في مجال التربية الخاصة والمقاييس والأدوات التشخيصية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم