هل توجد علاقة بين الأرق وسرطان المبيض؟.. دراسة تحذر
نستعرض ضمن النقاط التالية، أبرز التفاصيل حول الأرق وعلاقته بسرطان المبيض، وفقا لما أكده علماء بمركز بريغهام لصحة المرأة.
العلاقة المشتركة بين الأرق وسرطان المبيض
وبعد الفحوصات الدقيقة والتحاليل، تبين أن العامل الوراثي هو العامل المشترك بين الأرق والإصابة بسرطان المبيض، حيث جاءت النتائج بأن النساء اللاتي يعانين من الأرق لديهن فرصة أكبر للإصابة بسرطان المبيض.
ووفقا لاستنتاجات الدراسة، تبين أنها شملت حوالي 66500 امرأة يعانين من الأرق أو مصابات بسرطان المبيض الذي هو عبارة عن ورم خبيث مكانه في المبيض، وتظهر خلايا غير طبيعية في النمو وبالتالي تصبح ورما.
ووفقا للبحث تبين أن العلماء حللوا حالة المشاركات في الدراسة، عن طريق الحصول على عينة للبحث الإحصائي من أجل فهم تأثير الجينات المرتبطة بسمة معينة على السمات الأخرى، حيث قرر العلماء استخدام العشوائية المندلية، من أجل العلاقة بين عوامل الخطر والأمراض.
ووفقا لنتائج الدراسة، تبين أن من يعانين من الأرق كن أكثر عرضة للإصابة بسرطان المبيض بنسبة تصل لـ 60%، مقارنة بالمشاركات السليمات في الدراسة.
ومن المتوقع انخفاض خطر الإصابة بأي ورم خبيث آخر، بما في ذلك سرطان المبيض الذي خلاياه واضحة، وسرطان المبيض المصلي جيد التمايز، بنسبة تصل لـ 50 و20 % لمن لا يعانين من الأرق.
ووفقا لاستنتاجات الدراسة، تبين أن الأرق كان مرتبطا بانخفاض احتمال البقاء على قيد الحياة في حالة الإصابة بسرطان المبيض، الناتج عن نمو خلايا غير جيدة في أحد المبيضين.
وحسب بيانات الدراسة فمن المؤكد أنه، قد يكون لدى بعض النساء استعداد وراثي للإصابة بالأرق وسرطان المبيض، والسبب في ذلك هو اضطراب تنظيم هرمون اللبتين والذي بدوره يعمل على تنظيم الشعور بالجوع وله دور فعال في انقسام الخلايا.
وفي حالة اضطراب عمل Akt المسؤول عن استمرار وتكاثر الخلايا واللبتين، يحدث تكاثر للخلايا السرطانية، والفحوصات الطبية أمر طبيعي للمتابعة والحماية من مضاعفات المرض.
إخلاء مسؤولية إن موقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
“جميع الحقوق محفوظة لأصحابها”
المصدر :” seha24 “