اخبار السودان

«قوى تحرير السودان» قيادة حجر يطلق مناشدة عاجلة للمجتمع الدولي

تجمع قوى تحرير السودان، حذر القوات المسلحة وقوات الدعم السريع من ارتكاب المجازر ضد المدنين العزل بالقصف المدفعي والجوي بواسطة الطيران.

الخرطوم: التغيير

أطلق تجمع قوى تحرير السودان قيادة الطاهر أبوبكر حجر، مناشدة عاجلة للمجتمع الدولي والمنظمات الدولية الإغاثية والأمم المتحدة ووكالاتها، بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة مئات المدنين العزل والنازحين والمتضررين من الحرب الدائرة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع بولاية شمال دارفور.

ومنذ العاشر من مايو الماضي، تشهد الفاشر، اشتباكات عنيفة بين الجيش الذي تسانده القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، ضد قوات الدعم السريع، رغم تواتر التحذيرات الدولية من مخاطر التصعيد في المدينة التي تضم آلاف النازحين.

وأكدت أمانة الشؤون الإنسانية والمنظمات بتجمع قوى تحرير السودان، في بيان اليوم السبت، توالي نزوح مئات الأسر من مدينة الفاشر يومياً بحثاً عن الأمن والحماية في ظروف مأساوية يفتقدون فيها لأبسط مقومات الحياة، وقالت إن الوضع الإنساني والأمني ينذر بحدوث مجاعة وكارثة إنسانية.

وحذر تجمع قوى تحرير السودان، طرفي الحرب “القوات المسلحة وقوات الدعم السريع” من ارتكاب المجازر ضد المدنين العزل بالقصف المدفعي والجوي بواسطة الطيران.

ودعا الطرفين أيضاً إلى الكف فوراً عن استخدام المدنيين كدروع بشرية في الحرب بتجنيدهم واستنفارهم في القتال، والتوقف عن الاعتداء على المدنيين وممتلكاتهم.

وناشد بيان التجمع، المجتمع الإقليمي والدولي بما فيه مجلس الأمن والأمم المتحدة، بالتدخل والضغط لوقف الحرب في السودان، وتوفير الأمن والحماية للمدنيين، وحث طرفي الحرب على وقف الحرب والمجازر والجلوس إلى طاولة الحوار والتفاوض بالعودة إلى منبر جدة لإنهاء معاناة السودانيين فوراً.

وكانت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين بإقليم دارفور، أعلنت نزوح أكثر من 27 ألف شخص من الفاشر خلال 24 مايو الماضي و3 يونيو الحالي إلى منطقة جبل مرة.

يذكر أن تجمع قوى تحرير السودان، شهد خلافات حادة مؤخراً بسبب الموقف من الحرب، إذ أعلن رئيسه الطاهر حجر وقوفه على الحياد والدعوة لإيقاف الحرب، فيما اختار فصيل بقيادة عبد الله يحيى مساندة الجيش ضد الدعم السريع، ما أدى للانقسام فعلياً.

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *