اخر الاخبار

4170 مستفيدا من منحة الحج لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين اليوم 24

قال وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى، إن مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، تقدم منذ سنة 2002، دعما ماليا لمنخرطيها لمساعدتهم على أداء مناسك الحج، حيث بلغ عدد المستفيدين إلى غاية متم سنة 2023، أزيد من 4170 مستفيدا.

وأوضح الوزير في جوابه عن سؤال كتابي للبرلمانية الباتول ابلاضي، عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، حول « إقصاء عدد من متقاعدي نساء ورجال التعليم من منحة الحج »، أن مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، التي أحدثت سنة 2001 بتعليمات ملكية، شرعت في تقديم خدماتها منذ سنة 2002، بالتركيز على معالجة الانتظارات ذات الأولوية لدى نساء ورجال التعليم، بالإضافة إلى مجموعة من الخدمات الموازية.

وأفاد الوزير بأنه يتم انتقاء المستفيدين حسب شروط الأهلية، وهي أن « يكون المرشح منخرطا بالمؤسسة، مع شرط أقدمية خمس سنوات من الانخراط، باعتماد أول تاريخ لهذه الوضعية تجاه المؤسسة »، وأن « يكون مرتبا في السلالم الإدارية 9 أو أقل دون حد للسن أو يتقاضى أجرا شهريا أقل من 5000 درهم، كدخل خام، ولا يتوفر على سلم أجري مطابق للوضعية النظامية للوظيفة العمومية؛ أو يكون مرتبا في السلم 10 أو ما يعادله ويبلغ 64 سنة بحلول فاتح يونيو 2024.

ويشترط أيضا « عدم الاستفادة مسبقا من دعم المؤسسة لأداء مناسك الحج »، وأن « يدلي بما يفيد انتقاءه لأداء مناسك الحج، سواء التنظيم الرسمي أو تنظيم الوكالات أو بما يفيد أداء مصاريف مناسك الحج، بالنسبة للمستفيدين من المساعدات الإدارية بمختلف أنواعها ».

ويقول المسؤول الحكومي، إن المؤسسة عملت منذ سنة 2018 على تعزيز هذه المنحة من خلال توسيع الاستفادة منها لفائدة المنخرطين المرتبين في السلم 10 أو ما يعادله والبالغين 64 سنة على الأقل، والرفع من قيمة المنحة على إثر ارتفاع مصاريف أداء مناسك الحج، حيث أضحت قيمتها 50.000 درهم للمنخرطين المرتبين في السلالم ما بين 1 و9 أو ما يعادلها، أو الذين يتقاضون أجرا شهريا أقل من 5000 درهم كدخل خام، ولا يتوفرون على سلالم أجرية مطابقة للوضعية النظامية للوظيفة العمومية.

كما حددت قيمة المنحة في 40.000 درهم بالنسبة للمنخرطين المرتبين في السلم 10 أو ما يعادله، والذين بلغوا أو تجاوزوا 64 سنة بحلول فاتح يونيو 2024.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *