هل يمكن حدوث حمل بدون إيلاج

هل يمكن الحمل بدون إيلاج أم أن ذلك مستحيل؟ قد تتساءل بعض النساء عن مدى احتمالية حدوث الحمل في حالة عدم حدوث إيلاج، إما لأنها لا ترغب في الحمل وتريد الاطمئنان بشأن ذلك، أو لأنها ترغب في الحمل ولكن تواجه مشكلة عند الإيلاج. وهي تبحث عن حل آخر لمنع الحمل. على العموم سنجد الإجابة على هذا السؤال في هذا المقال. المقال نشر على موقع في الموجز في السطور التالية.

كيف يتقدم الحمل؟

قبل الإجابة على السؤال: هل من الممكن أن يحدث الحمل بدون إيلاج، يجب أن ندرك أولاً كيف يحدث الحمل أصلاً أو كيف تتم هذه العملية؟ يرتبط حدوث الحمل بوصول الحيوان المنوي إلى البويضة.

لأن مبيضي المرأة عادة يطلقان بويضة واحدة أو أكثر كل شهر خلال ما يسمى بفترة الإباضة، وإذا وصل الحيوان المنوي إلى تلك البويضة فمن الممكن تخصيبها وينتج الحمل.

أثناء الجماع، عندما تصل هزة الجماع لدى الرجل إلى ذروتها، يطلق قضيبه السائل المنوي، الذي يحتوي على ملايين الحيوانات المنوية، إلى المهبل.

ثم قد تتمكن إحدى هذه الخلايا المنوية من الدخول إلى عنق الرحم ومن ثم الانتقال إلى قناة فالوب وتخصيب البويضة، مما يسبب الحمل. أي أن حدوث الحمل يعتمد على حاجة إحدى الخلايا المنوية إلى النجاح في الوصول إلى خلية البويضة.

لذلك يجب على الراغبات في الحمل التركيز على إقامة علاقات حميمة خلال فترة الإباضة، لأن هذه هي الفترة التي يطلق فيها المبيض بويضة تنتظر قيام الحيوان المنوي بتخصيبها، وبالتالي تزيد فرص الحمل.

اقرئي أيضاً: إفرازات صفراء قبل الحيض وحملت

ما هو تسمم الحمل وهل يسبب الحمل؟

هل يمكن الحمل بدون إيلاج أم لا؟ هذا السؤال مهم، ولكن دعونا أولاً نوضح معلومة مهمة حول نوع السائل الذي يفرزه قضيب الرجل عندما يشعر بالإثارة.

المني لا يحتاج إلى تعريف، وهو ما يخرج من القضيب عند القذف. لكن هناك سائل آخر قد لا يعرفه الكثيرون ويسمى بالبريكوم، وهذا ما نريد توضيحه أولاً.

سائل ما قبل القذف هو سائل شفاف يخرج من قضيب الرجل عند شعوره بدرجة عالية من الإثارة وقبل القذف وخروج المني. من السهل أن تلاحظ وترى.

يفرز زوجان من الغدد الموجودة على الجانب السفلي من البروستاتا سائلًا بريئًا، وتتمثل وظيفته الأساسية في تحضير وتليين مجرى البول استعدادًا للإفراز الطبيعي للسائل المنوي.

ويعتقد أن السائل المنوي لا يحتوي على حيوانات منوية ولا يسبب الحمل بنفس طريقة السائل المنوي، لكن لا يمكن التأكد من ذلك بنسبة 100%.

قد يتسرب بعض المني إلى الرول، أو قد يخرج المني مصحوباً ببعض المني العالق في مجرى البول، وبالتالي من الممكن أن يحدث حمل مع الرويل.

اقرئي أيضاً: كثرة الإفرازات الصفراء في الشهر الثالث

هل يمكن الحمل بدون إيلاج؟

وإذا سألنا أنفسنا هل يمكن أن يحدث الحمل بدون إيلاج فالإجابة هنا لن تكون نعم ولن تكون لا. وذلك لأن الإيلاج الكامل من المفترض أن يتم قبل حدوث الحمل، ولكن في نفس الوقت هناك احتمال حدوث حمل دون إيلاج.

لقد قمنا في الفقرات السابقة بشرح كيفية حدوث الحمل في المقام الأول، كما تحدثنا أيضاً عن سائل ما قبل القذف والسائل المنوي الموجود في السائل المنوي والذي قد يكون موجوداً في سائل ما قبل القذف.

لذلك، بالنسبة للذين لا يستخدمون إحدى وسائل منع الحمل ويعتمدون على الجماع الطبيعي وإزالة القضيب من المهبل قبل القذف مباشرة حتى لا يحدث الحمل، فإن هذه الطريقة تعتبر غير ناجحة تماما وتصل نسبة فشلها إلى 24%. .

وذلك لأن السائل المنوي ينزل إلى المهبل قبل السائل المنوي. وإذا كانت تحتوي على حيوانات منوية فمن الممكن أن يصل أحدها إلى الرحم ويتمكن من تلقيح البويضة قبل إزالة القضيب وقذف الحيوان المنوي.

كما أن السائل المنوي قد لا ينزل إلى المهبل، بل قد يقذف حوله. وفي هذه الحالة يمكن أن يتسرب إلى المهبل، ويتحرك الحيوان المنوي ويصل إلى الرحم، ويحدث الحمل.

ومن الممكن ألا يحدث أي إيلاج، ولكن قد يحدث ملامسة اليد للسائل المنوي، ثم تماس بين اليد والمهبل، فينتقل إليه السائل المنوي محملاً بالحيوانات المنوية التي يمكن أن تسبب الحمل.

وينطبق الشيء نفسه على السائل المنوي، والذي يمكن أن يحتوي على الحيوانات المنوية. إذا لامس القضيب المهبل أو بالقرب منه بعد أو أثناء قذف السائل المنوي، فمن الممكن أن يحدث الحمل أيضًا.

كيف يمكن تجنب الحمل بدون إيلاج؟

بعد الإجابة على السؤال: هل من الممكن أن يحدث الحمل بدون إيلاج وتوضيح أن ذلك ممكن بالفعل بعدة طرق، يمكننا أن نوضح لك الطرق التالية التي يمكنك الاعتماد عليها لمنع الحمل دون الاعتماد على عدم الإيلاج :

• يمكنك أن تطمئني إلى أنك تستخدمين الواقي الذكري قبل الإيلاج حتى تتمكني من الاستمتاع بعلاقة حميمة مريحة ولا داعي للقلق بشأن احتمالية الحمل.

• في هذه الحالة، حتى لو كنت لا ترغبين في الإيلاج، سيكون الواقي الذكري وسيلة آمنة لمنع تسرب السائل المنوي أو السائل المنوي إلى الرحم أثناء القذف بالقرب من المهبل.

• فإذا افترضنا أن العلاقة الحميمة تتم بالاتفاق على إخراج قضيب الرجل من المهبل قبل القذف، ففي بعض الأحيان لا يستطيع الرجل أن يفعل ذلك في الوقت المناسب، ويتم القذف في المهبل.

• وفي هذه الحالة يمكن استخدام حبوب منع الحمل الطارئة، أو ما يسمى بحبوب اليوم التالي، لمنع احتمالية الحمل بعد القذف العرضي في المهبل.

• ومن المهم أن تكون المرأة على علم بأيام الإباضة، والتي تبدأ بعد نهاية الدورة الشهرية وعندما تزداد فرص الحمل. لذلك، يمكن أن يتم الجماع بعيدًا عن فترة الإباضة، وبالتالي لن تكون هناك فرصة للحمل.

• ويقال أيضاً أن الرضاعة الطبيعية لا يمكن أن تؤدي إلى الحمل، لكن لا يوجد تأكيد طبي أو علمي لذلك.

• يمكن إزالة الشكوك حول الحمل بشكل كامل من خلال اللجوء إلى تناول حبوب منع الحمل، ولكن يجب الحذر من الآثار الجانبية المصاحبة لها، والتي قد لا تتحملها بعض النساء.

• ومن الممكن أيضًا وضع اللولب بعد الولادة لمنع الحمل.

ما هي الأسباب وراء مشاكل الاختراق؟

من الممكن أن يكون سؤالك حول إمكانية حدوث الحمل بدون إيلاج بناء على رغبتك في الحمل، ولكنك تواجهين صعوبات في عملية الإيلاج ولذلك تبحثين أدناه عن إمكانية حدوث الحمل دون الحاجة إلى الإيلاج نحن وسوف أشرح لك بعض الأسباب وراء صعوبة الاختراق:

• المداعبة قبل الإيلاج مهمة جداً لأنها تسبب إثارة المرأة وخروج الإفرازات المهبلية لترطيب المهبل وتسهيل عملية الإيلاج.

• من المهم أيضًا اختيار الأوضاع الجنسية الصحيحة. ومن الضروري اختيار الوضعية التي تشعر المرأة فيها بالراحة وبالتالي تسترخي ويحدث الإيلاج دون مشاكل.

• إن التوتر الذي تواجهه معظم النساء بسبب الخوف من الألم الذي قد يشعرن به أثناء الإيلاج يتسبب في تشنج وانقباض عضلات المهبل بشكل لا إرادي، مما يجعل الإيلاج صعبًا للغاية.

• لذا يجب على المرأة أن تسترخي تماماً وتتوقف عن التفكير في الشعور بالألم، وحينها تسترخي معها عضلات المهبل ولا يكون هناك أي مشكلة في الإيلاج.

• قد تحدث التهابات في المهبل أو الأعضاء التناسلية، وتسبب هذه الالتهابات ألمًا شديدًا أثناء الإيلاج. لذلك يجب التوجه إلى الطبيب ليصف لك علاجاً للالتهابات إذا تأكد وجودها.

وبهذا انتهينا من المقال: هل من الممكن الحمل بدون إيلاج؟ وقد أوضحنا فيه إجابة ذلك السؤال بالتفصيل، إلى جانب كيفية حدوث الحمل، والطرق التي يمكن الاعتماد عليها لمنع الحمل، وأيضاً. كأسباب لمشاكل الاختراق.