فشلت المليشيا في الهجوم علي المدن ودخولها ووإستعصت عليها بابنوسة والفاشر وسنار والفاو وإستهداف مواقع القوات النظامية بالمسيرات بعد أن أثبتت التجربة أن مسيراتهم صارت (فالسوا) أمام العدة الجديدة للقوات المسلحة .
المليشيا الآن بدات في خطتها الجديدة وهي تدوين المدن والقري الإستراتيحية عشوائيا من بعد وإستهداف المواطنين العزل ولعل ماحدث في ودالنورة وماحدث بالأمس في محلية كرري وحدث قبلها في الفاشر المليشيا تريد أن تعطي رسالة تحت الماء غرقا …. أنها موجودة وتغطي علي الهزيمة والهلاك الذي كل يوم يتزايد في صفوهم .
الايام القادمة سوف تشهد الخطة ج للمليشيا توسعا في هذا الشأن لكن من المعروف عسكريا أن مكان التدوين العشوائي يعرف بسهولة ومن السهل تدمير منصاته
مايؤسفني حقا …. أن المليشيا ترتكب جرائم حرب ظاهرة وعلي(عينك ياتاجر)! ويستهدفون العزل في ظل صمت المجتمع الدولي والأفريقي الذين تخموا قاداتها رشوة وحتي الذي يظهر يكتب بيانات هزيلة لاتسمن ولا تغني من جوع .
إني من منصتي أنظر … حيث أري … أنه تكالبت علينا شر الأمم متخذين المليشيا زراعا مسلحا ومتخذين النشطاء الذي كبيرهم عفنه كعفن (البامبرز) الذي يلبسه عندما يجدعه ونشطاء لايعرفون إلا الذي يملا جيوبهم عمالة وأصحاب الحانات في العواصم المختلفة .
المصدر: صحيفة الراكوبة
