النفط يرتفع بعد تطمينات «أوبك+» لكنه يتجه لثالث خسارة أسبوعية
ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة إذ أشارت تطمينات من السعودية وروسيا العضوين في «أوبك+» إلى الاستعداد لوقف زيادات الإنتاج أو إلغائها، لكن الأسواق تتجه نحو تكبد خسائر للأسبوع الثالث على التوالي.
بحلول الساعة 03.18 بتوقيت غرينتش، صعدت العقود الآجلة لخام برنت سنتين إلى 79.89 دولار للبرميل. كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي أربعة سنتات إلى 75.59 دولار.
وقال استراتيجي السوق لدى «آي.جي» يب جون رونغ «تمكنت أسعار النفط من استعادة القوة خلال الأيام القليلة الماضية مستفيدة من تطمينات (أوبك+) في شأن أحدث قرار متعلق بالإمدادات».
وأضاف رونغ «نتوقع أن تحوم أسعار النفط حول مستوى 7680 دولارا إذ تحاول معنويات المستثمرين إيجاد الاستقرار انتظارا لمؤشرات على الخطوة التالية».
وارتفعت الأسعار أمس الخميس عندما حاولت السعودية وروسيا طمأنة الأسواق في شأن اتفاقات الإنتاج. لكن النفط في الطريق لتسجيل خسائر للأسبوع الثالث على التوالي بعد أن رأى محللون أن اجتماع «أوبك+» يوم الأحد الماضي يمهد لزيادة المعروض وهو ما يؤثر سلبا على الأسعار.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها ومنهم روسيا على تمديد معظم تخفيضات الإنتاج حتى عام 2025، لكنهم تركوا المجال مفتوحا أمام ثمانية أعضاء لإلغاء التخفيضات الطوعية تدريجيا.
وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان أمس الخميس إن تحالف «أوبك+» بوسعه وقف زيادات الإنتاج أو إلغاؤها إذا وجد أن السوق ليست قوية بما يكفي.
من ناحية أخرى، مضى البنك المركزي الأوروبي قدما في أول خفض لأسعار الفائدة منذ عام 2019 أمس الخميس مما عزز توقعات المحللين بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيتبع تلك الخطوة. ويعزز انخفاض أسعار الفائدة الطلب على النفط.
ومن الممكن أن تلقي بيانات الوظائف غير الزراعية الأميركية لشهر مايو، والمقرر صدورها في الساعة 12.30 بتوقيت غرينتش اليوم الجمعة، مزيدا من الضوء على توقيت خفض المركزي الأميركي لأسعار الفائدة هذا العام.
وأظهرت بيانات رسمية من الجمارك الصينية اليوم الجمعة أن الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، اشترت 46.97 مليون طن من النفط الخام في مايو.
المصدر: الراي