الاستعدادات على قدم وساق في تطوان تحضيرا لزيارة ملكية اليوم 24
أنقذت الزيارة الملكية المرتقبة لمدينة تطوان، ساكنة المدينة، وزوارها، من الحفر التي طالما كانت مصدر إزعاج مستعملي الطريق، إذ تم الشروع مؤخرا، في إصلاح التشوهات الناتجة عن اهتراء البنية التحتية التي تلحق بكثيرين أضرارا مادية.
وتعرف شوارع مدن تطوان ومرتيل والمضيق والفنيدق، والمناطق المجاورة، أشغال تهيئة وتزيين متنوعة، وذلك وسط استنفار كبير لسلطات عمالتي إقليم تطوان والمضيق الفنيدق، بمعية مصالح المجالس الإقليمية والجماعات الترابية بالمنطقة.
وطالما وجد المواطنون والزوار الذين عبروا عن استيائهم من عدم التدخل لإصلاح الحفر التي شكلت إحدى النقاط السوداء بشمال المملكة، آذانا صماء، وذلك قبل أن يحل موعد الإقامة الصيفية الملكية، حيث أُنقذ الجميع من كابوس « الحْفافر ».
هذا وتسير أشغال التهيئة والتزيين بوتيرة سريعة، كما أن بعض الأوراش تشهد مواصلة العمل بشكل مستمر وغير متقطع تحت إشراف مسؤولين ترابيين بالمنطقة، وهو ما غير ملامح مدن تطوان والنواحي في فترة وجيزة للأحسن بفضل إصلاحات طال انتظارها.
وينتظر أن يحتفل الملك محمد السادس بعيد الأضحى المقبل، بمدينة تطوان، حيث سيتزامن مع العطلة الصيفية التي يقيم خلالها في الأغلب منذ اعتلائه العرش، بمدن الشمال، كما فعل ذلك السنة الماضية، حيث أدى شعائر العيد بمسجد الحسن الثاني بتطوان.