جهة الرباط تواصل ترقيم الغنم والماعز
بلغ عدد رؤوس الأغنام والماعز المعدة للذبح بمناسبة عيد الأضحى، التي تم ترقيمها إلى الآن من طرف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، حوالي 650 ألف رأس على مستوى جهة الرباط سلا القنيطرة.
وأكد بلاغ للمديرية الجهوية للفلاحة لجهة الرباط سلا القنيطرة أن عملية الترقيم متواصلة بهدف ترقيم أزيد من 800 ألف رأس من الأغنام والماعز، موزعة على عمالات وأقاليم الجهة على النحو التالي: الخميسات (295.374 رأسا)، سيدي قاسم (84.790 رأسا)، تمارة (210.309 رؤوس)، القنيطرة (97.266 رأسا)، سيدي سليمان (79.444 رأسا)، سلا (33.200 رأس)، الرباط (3220 رأسا).
وأكد المصدر ذاته أن عرض الجهة تعزز كذلك برؤوس من الأغنام المستوردة المخصصة للذبح، مشيرا إلى أن عددها يتجاوز 100 ألف رأس حتى اليوم.
وأضاف البلاغ أن الجهة تواصل استعداداتها واتخاذها كافة التدابير بمناسبة عيد الأضحى 1445، الذي يشكل نشاطا اقتصاديا هاما، ويساهم بشكل خاص في رفع وتنويع دخل الفلاحين.
وأوضح المصدر ذاته أنه بغية تسهيل تسويق الحيوانات في ظروف مناسبة فقد تم إحداث خمسة أسواق مؤقتة بالجهة تتوزع على النحو التالي: سوقان بالرباط، وسوق واحد بكل من عمالة سلا وتمارة والقنيطرة، مبرزا أن هذه الأسواق النموذجية مجهزة وفق مواصفات محددة، ومراقبة من طرف لجان مشتركة تضمن بشكل دائم الالتزام بالشروط الصحية والتقنية على مستوى هذه الأسواق.
كما ذكر البلاغ أن التسويق يشمل أكثر من 50 سوقا أسبوعيا موزعة بين مختلف عمالات وأقاليم الجهة، مضيفا أن المديرية تعمل بالتنسيق مع كافة الشركاء حتى تمر هذه المناسبة في أفضل الظروف التنظيمية والصحية.
وأكد المصدر أنه تم إنشاء لجنة جهوية مكونة من ممثلين عن المديرية الجهوية للفلاحة والمصالح الإقليمية التابع لها، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية؛ كما تم تشكيل لجان إقليمية مختلطة تتكون من الممثلين الإقليميين للإدارات الممثلة باللجنة الجهوية وكذلك السلطات المحلية، للسهر على المراقبة اليومية للأسواق ونقاط البيع وضمان اتخاذ التدابير اللازمة.
وتابعت الوثيقة بأن الحالة الصحية للأغنام والماعز، المعروضة بمختلف نقاط البيع بالجهة، جيدة بفضل مختلف برامج المراقبة المستمرة وحملات التلقيح ضد الأمراض ذات الانعكاسات الاقتصادية التي يقوم بها المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.
وسجل البلاغ أن الأسعار تختلف حسب السلالة والجنس ونوعية التسمين وأصل الحيوان وكذلك مكان البيع، وحسب العرض والطلب؛ وهي معايير تجعل العرض متنوعا حسب القدرات الشرائية، وأفاد بأن المديرية الجهوية للفلاحة، بالتنسيق مع المديرية الجهوية للاستشارة الفلاحية، والمكتب الوطني البيمهني للحبوب والقطاني، قام بإنجاز شطرين من عملية توزيع الشعير المدعم، تم خلالهما توزيع 549.240 قنطارا من الشعير لفائدة 39.000 من مربي الأغنام والماعز، كما يتم حاليا الشروع في توزيع 350.00 قنطار برسم الشطر الثالث.
وخلص المصدر إلى أن عملية حماية الثروة الحيوانية تهدف إلى دعم مربي الماشية بعد السنوات المتعاقبة التي تميزت بنقص التساقطات المطرية، من خلال دعم أعلاف الماشية، وبالتالي المساهمة في استقرار أسعارها في السوق.
المصدر: هسبريس