الوسطاء يدعون حماس وإسرائيل لإبرام اتفاق على أساس “مبادئ” بايدن، وأونروا تقول إنَّ مليون شخص فروا من رفح بحثاً عن الأمان
الوسطاء يدعون حماس وإسرائيل لإبرام اتفاق على أساس “مبادئ” بايدن، وأونروا تقول إنَّ مليون شخص فروا من رفح بحثاً عن الأمان
دعت مصر وقطر وأمريكا، كلاً من حماس وإسرائيل لإبرام اتفاق “يجسد المبادئ” التي حدَّدها الرئيس بايدن الجمعة.
وجاءت الدعوة على أساس صفة الوساطة التي تقوم بها الدول الثلاث في المناقشات الجارية لـ “ضمان وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين”.
وأضاف البيان: “إنَّ هذه المبادئ تجمع مطالب جميع الأطراف معاً في صفقة تخدم المصالح المتعددة، ومن شأنها أن تنهي بشكل فوري المعاناة الطويلة لكل سكان غزة، وكذلك المعاناة الطويلة للرهائن وذويهم.. ويقدم هذا الاتفاق خارطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الأزمة”.
يأتي هذا بينما نشرت هيئة البث الإسرائيلية “كان” تفاصيل جديدة حول المقترح الذي كشفه عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وحسب المقترح الذي نقلته “كان” عن قناتها 11، سيتم في المرحلة الأولى، التي ستستمر 42 يوماً، إطلاق سراح مخطوفين أحياء، بمن فيهم مجندات ونساء ومسنون وبعض الجرحى، وإطلاق سراح المختطفين على دفعات لمدة ستة أسابيع، وفي نهايتها تبدأ المفاوضات بين إسرائيل وحماس حول وقف دائم لإطلاق النار، أي نهاية الحرب، وفقا لـ كان.
تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة
قصص مقترحة
قصص مقترحة نهاية
ومن المنتظر، أن يتم في المرحلة الثانية من الصفقة إطلاق سراح جميع المختطفين من جنود ورجال وأعضاء فرق الحراسة، لكن هذا لن يحدث إلا إذا كان هناك اتفاق على وقف الحرب بين الطرفين، بحسب الهيئة الإسرائيلية،.
وفي المرحلة الثالثة سيتم إطلاق تسليم جثامين المختطفين.
وبحسب تقرير “كان” فإن أبرز خلاف بين الطرفين (إسرائيل وحماس)، والذي لم يتم حله بعد، هو مسألة الفيتو الإسرائيلي على هوية السجناء الأمنيين الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، مضيفة أنَّ الاقتراح الإسرائيلي لا يُقدّم إجابة على هذه القضية في هذه المرحلة.
ويضيف التقرير أن “إسرائيل وافقت على إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب خلال المرحلة الأولى، لكن مصدراً سياسيا قال إن المفاوضات مبنية على أن نهايتها ستؤدي إلى تدمير قدرات حركة حماس..هذا الاقتراح الذي قبله الوسطاء”.
وأوردت هيئة البث الإسرائيلية أنَّ “وقف إطلاق النار سيستمر بشرط أن تجري حماس المفاوضات بحسن نية، وألا تستخدمه لتعزيز قوتها العسكرية وحفر الأنفاق، (وإلا سيؤدي ذلك لاستئناف القتال)”.
ويأتي ذلك، في وقت قال فيه، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني إنَّ ما يزيد عن مليون شخص فرّ من مدينة رفح بحثاً عن الأمان مع انتهاء شهر مايو/الماضي الماضي.
وأشار لازاريني في منشور أدرجه عبر موقع إكس، السبت، إلى أن معظم هؤلاء الفارين، نزح لأكثر من مرة خلال الحرب الجارية منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأضاف مفوض الأونروا أن مراكز الإيواء التي تتبع للوكالة في مدينة رفح جنوبي القطاع فارغة الآن، وهو المكان الذي يبحث فيه الناس عن مأوى يحتمون فيه تحت علم الأمم المتحدة.
وبين أن إسرائيل أوقفت الخدمات الصحية وغيرها من الخدمات الحيوية في رفح، ومع ذلك فإن الأونروا، وفق لازاريني، مستمرة في البقاء وتقديم الخدمات للمجتمعات.
وقال لازاريني إن الوكالة تلقت صوراً فظيعة من مخيم جباليا للاجئين شمال غزة، مبيناً أن آلاف النازحين ليس لديهم خيار سوى العيش وسط الأنقاض وفي الدمار.
بن غفير وسموتيرتش يهددان بالانسحاب من الحكومة
هدد وزيران إسرائيليان من اليمين المتطرف السبت بالانسحاب من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الائتلافية إذا مضى قدما في مقترح الهدنة الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ولوّح وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بأن حزبه “سيحلّ الحكومة” إذا تمت الصفقة وانتقد المقترح ووصفه بأنه “انتصار للإرهاب وخطر أمني على دولة إسرائيل”.
وأضاف “الموافقة على مثل هذا الاتفاق لا تمثل نصرا كاملا، بل هزيمة كاملة”.
أما وزير المالية بتسلئيل سموتريتش فقال إنه “لن يكون جزءا من حكومة توافق على الإطار المقترح”.
وتابع عبر منصة إكس “نطالب بمواصلة الحرب حتى يتم تدمير حماس وإعادة جميع الرهائن”، مضيفا أنه يعارض عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة و”الإفراج بالجملة عن إرهابيين”.
من جهته، تعهد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد بأن يقدم لنتنياهو “شبكة الأمان الخاصة بنا من أجل اتفاق الرهائن إذا غادر بن غفير وسموتريتش الحكومة”.
وبدون حزبي بن غفير وسموتريتش، قد يخسر ائتلاف نتانياهو أغلبيته في الكنيست.
كتائب القسّام توجّه “رسالة” لعائلات المحتجزين
تخطى يستحق الانتباه وواصل القراءة
يستحق الانتباه
شرح معمق لقصة بارزة من أخباراليوم، لمساعدتك على فهم أهم الأحداث حولك وأثرها على حياتك
الحلقات
يستحق الانتباه نهاية
من جانبها، اتهمت كتائب القسام، الحكومة الإسرائيلية بـ “الزج بآلاف الجنود بين الأزقة.. والتضحية بالجنود من أجل مكائد نتنياهو الخاصة.. والكذب على عائلات الأسرى”.
ونشرت كتائب القسام “رسالة إلى عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة” تُظهر ما سمّته “استدراج مجاهدي القسام لجنود الاحتلال إلى أحد الأنفاق”، وهو الحدث الذي أعلنت عنه حماس مطلع الأسبوع الماضي، حين بثت صوراً لـ “سحب جندي إسرائيلي داخل أحد الأنفاق في قطاع غزة”، وهو ما نفاه الجيش الإسرائيلي جملة وتفصيلا حينها.
ويُظهر الفيديو مشاهدَ تعبيرية تدّعي حماس أنها لوصف وقائع يوم السبت الماضي.
وقالت حماس إنها مقاتليها خدعوا طائرة مسيرة حاولت استكشاف نفق مُعدٍ مسبقا، مما دفع الجنود الإسرائيليين للتقدم داخل النفق، حيث وقع اشتباك من “نقطة الصفر” أدى إلى مقتل “جندييْن إسرائيلييْن وتفجّيت عين النفق”، وهو المصطلح الذي يستخدم لوصف فوهة النفق التي يدخل منها مقاتلو حماس، ويخرجون منها.
وأضاف الفيديو، الذي يحتوي على نصوص تشرح ما حدث باللغتين العربية والعبرية، أن “الجيش الإسرائيلي قام بحفر المنطقة المحيطة بفوهة النفق، وأدخل قوة إسناد إلى النفق، فتعرضت لإطلاق نار وتفجير عبوة مفخخة، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى وأسرى في صفوف الجيش الإسرائيلي”.
وعرضت القسّام صوراً لعتاد عسكري إسرائيلي قالت إنها استولت عليه من القوة التي تعرضت للهجوم، بالإضافة إلى “صورة لأحد الجنود الإسرائيليين، تحتفظ بجثته في القطاع”.
بدوره نفى الجيش الإسرائيلي حين عرض التفاصيل الأولية يوم السبت الماضي، أن تكون قواته قد تعرضت لحادث اختطاف.
مصر تحذر من خطورة عمليات إسرائيل في رفح
في سياق آخر، حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مما وصفه بـ “خطورة استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، وما يرتبط بها من تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها” الفلسطينيون في قطاع غزة، فضلاً عن “انعكاساتها على الأمن الإقليمي”، بحسب تعبيره.
جاء ذلك خلال استقبال السيسي اليوم السبت في القاهرة، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي ليندسي غراهام، زعيم الأقلية الجمهورية باللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بالمجلس، وذلك بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري، ورئيس المخابرات العامة اللواء عباس كامل.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إن السيسي شدد خلال اللقاء على “أهمية تكاتف الجهود الدولية لوقف الحرب، ومنع توسع تداعياتها إنسانياً وأمنياً”، مؤكداً ضرورة “انخراط كافة الأطراف بجدية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، وبما يسمح بالتقدم نحو تطبيق حل الدولتين، كونه المسار الأمثل لضمان العدل والأمن المستدام بالمنطقة”.
وأضاف المتحدث أن السيناتور الأمريكي أشاد من جهته، بما اعتبره “الشراكة الاستراتيجية التي تجمع مصر والولايات المتحدة، والتي أثبتت الأزمات المتتابعة إقليمياً وعالمياً أهمية مواصلة الجهود لتعزيزها، كونها من أهم ركائز الاستقرار الإقليمي”، ونوه كذلك وفقا للمتحدث الرئاسي المصري بـ “الجهود والوساطة المصرية لاحتواء الموقف في قطاع غزة”.
مقترح إسرائيلي بثلاث مراحل
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الولايات المتحدة تركز بشكل كبير على إنهاء الحرب بشكل دائم وإعادة الرهائن الإسرائيليين.
وأضاف بايدن في خطاب ألقاه، الجمعة، أن الولايات المتحدة تريد خلق “مستقبل أفضل بعد ذلك” في غزة بدون حماس، فضلاً عن تحقيق الأمن لإسرائيل.
وأشار إلى أن إسرائيل عرضت مقترحاً جديداً، يشكل خارطة طريق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وأن هذا المقترح جرى إيصاله إلى حماس عبر قطر.
من جهتها، قالت حركة حماس إنها تنظر بإيجابية إلى ما تضمنه خطاب بايدن، مبديةً استعدادها للتعامل مع أي مقترح يتضمن وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة وإعادة إعمار القطاع وعودة النازحين وتبادل جدي للأسرى والرهائن، وفق ما نقلت وكالة رويترز للأنباء.
وجاء الرد الإسرائيلي على خطاب بايدن، إذ قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حرب غزة لن تنتهي إلا بتحقيق كل أهدافها ومن بينها عودة جميع الرهائن وتدمير حماس.
وقال المكتب إن نتنياهو فوّض أعضاء الفريق المفاوض تقديم مقترح لإعادة الرهائن المحتجزين في غزة.
في هذه الأثناء، دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال اتصالات هاتفية مع نظرائه السعودي والأردني والتركي إلى الضغط على حماس، لدفعها إلى قبول خريطة الطريق الإسرائيلية الجديدة التي أعلن عنها بايدن الجمعة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إن بلينكن أجرى في طريق عودته من اجتماع لحلف شمال الأطلسي في براغ اتصالات هاتفية مع نُظرائه الثلاثة، شدد خلالها على “وجوب أن تقبل حماس بالاتفاق دون تأخير”.
وشدد على أن “المقترح يصبّ في مصلحة الإسرائيليين والفلسطينيين، وفي مصلحة أمن المنطقة على المدى الطويل”.
من جانبه دعا، وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، في وقت سابق، حماس لقبول الصفقة المطروحة على الطاولة، مشيراً إلى أن وقف القتال يمكن أن يتحول إلى سلام دائم “إذا كنا جميعا مستعدين لاتخاذ الخطوات الصحيحة”.
وقال بايدن في خطابه إن المنطقة بحاجة إلى حل دبلوماسي، بما في ذلك وضعاً أكثر هدوءاً على طول الحدود الشمالية مع لبنان.
وأشار إلى أن القادة الفلسطينيين والإسرائيليين سيحتاجون إلى العمل معا لإعادة بناء غزة بطريقة لا تسمح لحماس بإعادة التسلح، مبيناً أن الولايات المتحدة ستساعد في بناء المدارس والمستشفيات.
كما وكشف بايدن عن أن الخطة ستفتح إمكانية تطبيع العلاقات مع السعودية ومواجهة التهديد الإيراني في المنطقة على حد تعبيره.
وقال بايدن إن حماس تقول إنها تريد وقف إطلاق النار، وهذه الصفقة هي فرصة لإثبات ما إذا كانوا يقصدون ذلك حقاً، وعلى حماس أن تقبل الصفقة.
وأكد أن الوقت قد حان لإنهاء هذه الحرب، وأن يبدأ اليوم التالي، وفق تعبيره.
على ماذا ينص “مقترح وقف إطلاق النار” الذي كشف عنه بايدن؟
وكشف بايدن عن مضامين المقترح الإسرائيلي قائلاً إنه يشمل ما يلي:
المرحلة الأولى
ستبدأ بوقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع، ينسحب خلالها الجيش الإسرائيلي من المناطق المأهولة بالسكان في غزة.
وستطلق حماس سراح “عدد” من الرهائن بينهم نساء ومسنون وجرحى مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين، وسيتم إعادة بعض رفات الرهائن الإسرائيليين القتلى إلى أسرهم، وسيعود المدنيون الفلسطينيون إلى منازلهم في جميع مناطق غزة.
كما سيتم زيادة المساعدات الإنسانية، مع دخول 600 شاحنة يومياً إلى القطاع، وإرسال مئات الآلاف من الوحدات السكنية المؤقتة من قبل المجتمع الدولي.
وخلال فترة الستة أسابيع تلك، سستسمر المفاوضات بوساطة الولايات المتحدة وقطر، وفي حال نجاحها، سيبدأ الجزء التالي من الخطة.
المرحلة الثانية
إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء المتبقين، بما في ذلك الجنود الذكور، ثم الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة
وسيتم الانتقال بوقف إطلاق النار ليكون “وقفا دائماً للأعمال العدائية”.
المرحلة الثالثة
سيتم فيها إعادة أي رفات للرهائن الإسرائيليين في غزة، وستبدأ “خطة إعادة الإعمار الكبرى” في غزة، بما في ذلك المساعدات الأمريكية والدولية لإعادة بناء المنازل والمدارس والمستشفيات.
اجتماع ثلاثي لبحث إعادة فتح معبر رفح
ذكرت قناة القاهرة الإخبارية، التي تمولها الحكومة المصرية، عن مصدر وصفته برفيع المستوى لم تسمه قوله، إن اجتماعا ثلاثيا مصريا أمريكيا إسرائيليا سيُعقد غدا الأحد بالعاصمة المصرية القاهرة لبحث إعادة فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، والمغلق منذ سيطرة إسرائيل على جانبه الفلسطيني.
وقال المصدر إن مصر أكدت لكافة الأطراف على موقفها الثابت والقائم على عدم فتح معبر رفح، طالما بقيت السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني منه، وحمّلت المصادر المصرية إسرائيل مسؤولية النتائج عن هذا الإغلاق وتفاقم الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة.
وترفض مصر التنسيق مع إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية إلا في وجود إدارة فلسطينية للمعبر.
وكانت تقارير إعلامية أشارت في وقت سابق إلى عقد اجتماع ثلاثي مرتقب، لبحث مقترح لإعادة فتح معبر رفح وتأمين الحدود المصرية مع قطاع غزة.
ونقل التقرير الذي نشره موقع أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، أن الوفد الأمريكي سيكون برئاسة مدير قسم الشرق الأوسط بمجلس الأمن القومي الأمريكي، تيري وولف، وسيزور القاهرة في نفس التوقيت وفد أمني إسرائيلي.
وأضاف التقرير أن الاجتماع سيكون لمناقشة خطة تتضمن إدارة معبر رفح، بواسطة ممثلين عن الأمم المتحدة وفلسطينيين “غير محسوبين على حماس”، مقابل إعادة تمركز القوات الإسرائيلية خارج المعبر لتأمينه ضد أي هجوم.
وكانت مصادر مصرية قد نفت وجود أي أنفاق بين قطاع غزة ومصر ،عقب تصريحات إسرائيلية بوجود أنفاق.
المصدر: صحيفة الراكوبة