اخبار السودان

موجة نزوح جديدة من الفاشر إلى المناطق المجاورة

كشف رئيس لجنة الشباب المبادرين بمحلية الكومة 76 كلم شمال شرق الفاشر صالح حريرين، عن وصول أكثر من 30 أسرة إلى الكومة عقب المعارك التي دارت في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وتحدثت الأمم المتحدة في 27 مايو المنصرم، عن نزوح 505 ألف شخص من الفاشر التي تأوي مليوني مواطن ومئات الآلاف من النازحين.

وقال صالح حريرين لـ “دارفور24’، إن مراكز الإيواء إكتظت بالنازحين من مناطق مختلفة من إقليم دارفور منذ بداية الحرب وأنهم قاموا بتسجيل أكثر من 30 ألف نسمة في 23 مركز إيواء يعيشون اوضاعاً إنسانية مأساوية خاصة الغذاء والإيواء وخدمات المياه والإصحاح البيئي.

وذكر صالح قيام المبادرة بتقديم بعض المعينات في حدود الإمكانيات المجتمعية بالمنطقة مناشداً المنظمات الوطنية والدولية بالتدخل العاجل لتوفير الغذاء والمأوي وتوفير وسائل نقل المياه.

وأشار صالح إلى ارتفاع أسعار السلع بمدينة الكومة مع ندرة في توفرها.

وأضاف:” وصل سعر جوال السكر 120 الف جنيه وجوال الدخن 105الف جنيه وجركانة الزيت47 الف جنيه وجوال الدقيق زنة 25 كيلو 45 الف جنيه وجوال البصل 90 الف

وبرميل المياه 3 الف جنيه وبرميل البنزين 850 الف جنيه وبرميل الجازولين 750 الف جنيه.

وشدد على أن ارتفاع أسعار السلع صعب من حصول النازحين على الغذاء بصورة كافية في ظل توقف المنظمات في تقديم المساعدات منذ أبريل العام الماضي مما يؤدي إلى مزيد من المعاناة على حد تعبيره.

وعقدت القيادات المجتمعية بمحلية الطويشة 150 كلم جنوب شرقي الفاشر اجتماعاً قررت استقبال النازحين من مدينة الفاشر وتخفيف العبء عن محلية دارالسلام بعد الاكتظاظ الذي شهدته خلال اليومين السابقين والنقص الحاد في المياه.

وقال منسق عام غرفة الطويشة مهند التجاني أحمد لـ “دارفور24″ إن المحلية استقبلت أكثر من 950 شخص وجرت استضافتهم مع الأسر في المنازل في انتظار تهئية مركز مدرسة الأم كمركز إيواء وتجهيز 10 مدارس أخري إيذاناً بإستقبال النازحين.

وأشار إلى أن توفر الأمن والمياه بمحليتي الطويشة واللعيت جار النبي يمكنهما من المساهمة في استقبال النازحين خاصة وجود 5 دونكي للمياه يقلل من أزمة محلية دارالسلام.

وذكر ضعف إمكانيات الغرفة في توفير الغذاء والمأوي للنازحين كاشفاً في ذات الوقت عن تلقيهم تمويل بقيمة 3 مليون جنيه سوداني من غرفة طوارئ الفاشر والمعسكرات وتوزيع سلة غذائية مكونة من الدقيق والبصل والأرز والعدس لجملة 170 أسرة.

وأوضح مهند وجود أزمة حادة في السلع الغذائية وإرتفاع أسعارها مقارنة ببداية العام وأضاف:” وصل سعر جوال السكر 120 الف جنيه وسعر الدقيق زنة 25 كيلو 40الف جنيه وسعر جوال الدخن 150 الف جنيه وسعر جوال الذرة 110 الف جنيه وسعر جوال العدس زنة 20 كيلو 60 الف جنيه وسعر برميل الماء 2 الف جنيه وسعر برميل البنزين مليون و200 الف جنيه وسعر جالون الجازولين 800 الف جنيه.

وناشد مهند المنظمات الوطنية والدولية بالتدخل لتوفير الغذاء والدواء بشكل عاجل للمحلية ومساعدة غرفة الطوارئ والمتطوعين في أداء مهامهم تجاه النازحين الفارين من الفاشر.

وأعلنت الإدارة المدنية بمدينة طويلة الخاضعة لسيطرة حركة جيش تحرير السودان قيادة عبد الواحد محمد نور عن وصول الآلاف النازحين من مدينة الفاشر إلى مناطق جبل مرة.

وقالت الإدارة المدنية في بيان مصغر عن فرار الآلاف إلى مناطق روكرو وفنقا وطويلة ودربات وكدنير وبقية مناطق جبل مرة في أوضاع إنسانية مأساوية تحتاج لتدخل المنظمات الوطنية والدولية لتقديم المواد الإغاثية وتوفير المأوي.

وتدور منذ 10 مايو المنصرم، معارك متواصلة بين الجيش والحركات المتحالفة معه وبين قوات الدعم السريع والمليشيات الداعمة لها في الفاشر، راح ضحيتها أكثر من ألف مدني بين قتيل وجريح.

دارفور24

المصدر: صحيفة الراكوبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *