«تقدم» تختار صديق المهدي أميناً عاماً ونائبين لـ«حمدوك»
الهيئة القيادية لتنسيقية «تقدم» عقدت اجتماعاً برئاسة حمدوك في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا من أجل استكمال هياكل التنسيقية.
أديس أبابا: التغيير
أعلنت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، أن الهيئة القيادية للتنسيقية اختارت، اليوم السبت، أميناً عاماً ومقرراً ونائبين لرئيس الهيئة القيادية.
واختتمت “تقدم” بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الخميس الماضي، المؤتمر التأسيسي الذي انعقد بمشاركة أكثر من 600 شخص من داخل السودان وخارجه، واختار د. عبد الله حمدوك رئيساً للهيئة القيادية الجديدة، والتي انعقدت لاستكمال هياكل التنسيقية.
وقالت تنسيقية “تقدم” في بيان، اليوم السبت، إن اجتماع الهيئة القيادية برئاسة د. عبد الله حمدوك، بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا، اختار المهندس الصديق الصادق المهدي أميناً عاماً للتنسيقية وذلك خلال الجلسة الثالثة للاجتماع.
كما أعلنت اختيار د. الهادي إدريس يحيى وهيام محمد بشرى نائبين لرئيس التنسيقية، بالإضافة إلى اختيار د. هبة عباس عثمان عشيري مقرراً للهيئة القيادية.
يذكر أن المهندس الصديق المهدي الذي تم اختياره أميناً عاماً، هو أحد قادة حزب الأمة القومي البارزين، فيما يرأس الهادي إدريس حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، وشغل عضوية مجلس السيادة الانتقالي بعد توقيع اتفاق جوبا لسلام السودان 2020م، لكنه وقف ضد انقلاب 25 اكتوبر 2021م ورفض لاحقاً الانحياز إلى أحد طرفي حرب 15 ابريل 2023م، وانخرط في تنسيقية “تقدم” الداعية لوقف الحرب واستعادة الحكم المدني الديمقراطي.
وكان المؤتمر التأسيسي لـ”تقدم” أجاز رؤية سياسية لـ”إيقاف وانهاء الحرب وتأسيس الدولة وإستكمال الثورة”، ترتكز على عدة أسس، ولتحقيقها قرر المؤتمر الشروع الفوري للتحضير لمائدة مستديرة لكل السودانيين من قوى الثورة والتغيير، والقوى الرافضة للحرب والمؤمنة بالتحول الديمقراطي، عدا المؤتمر الوطني المحلول وواجهاته.
وأجاز مبادئ وأسس عملية تأسيس وبناء جيش قومي مهني واحد لا يتدخل في السياسة والاقتصاد، وصمم تصوراً للعدالة الانتقالية يهدف إلى عدم الإفلات من العقاب ومحاسبة المتورطين في كافة الجرائم.
وأكد المؤتمر أن الأولوية القصوى والملحة هي الوقف الفوري غير المشروط للحرب، وأدان فشل طرفي الصراع في الجلوس للتفاوض لوقف إطلاق النار.
المصدر: صحيفة التغيير