اخبار المغرب

لا يعجبني أسلوب لعب الركراكي.. ولقجع أفضل رئيس جامعة بإفريقيا

في حوار أجراه مع “هسبورت” و”هسبريس” بمقر نادي النصر الإماراتي بمدينة دبي الإماراتية، أفصح الدولي المغربي عادل تاعرابت عن عدم إعجابه بأسلوب وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم.

وأوضح تاعرابت أن الناخب الوطني يلعب بخطة غير مناسبة للمنتخب المغربي، مشيرا إلى أن “الأسود” يحتاجون إلى فرض أسلوبهم على الخصوم لا أن ينتظروهم في الخلف.

وتابع قائلا: “يجب على الركراكي أن يتبع الأسلوب المباشر والهجومي، خصوصا أمام المنتخبات الإفريقية الضعيفة والمتوسطة والأقل مستوى من منتخبنا، فلا يعقل أن نترك الكرة لمنتخبات أقل منا شأنا”. قبل أن يضيف “لابأس إن اتبعنا خطة دفاعية أمام منتخبات لها باع كبير على المستوى العالمي”.

وكشف لاعب النصر عن رفضه سابقا دعوة من قبل الناخب الوطني السابق بادو الزاكي لعدم رغبته في اللعب تحت قيادته، مرجعا ذلك إلى عدم ارتياحه إليه بعد مكالمة هاتفية جمعت بينهما.

وعن حبه للرجاء قال تاعرابت: “منذ الصغر، وبالضبط في سن الحادية عشرة، أصبحت متيما بالرجاء، بعد أن أدمنت على متابعة مبارياتها رفقة عائلة سوسية مقيمة بفرنسا”.

اما عن تجربته مع ميلان الإيطالي وعلاقته باللاعبين الكبار في “الروسونيري”، فأشار تاعرابت إلى أن البرازيلي روبينيو كان معجبا جدا بإمكاناته، وأنه فرض اسمه بقوة رغم وجود كوكبة من النجوم، مضيفا أن المدرب كان يقدم على تغيير البرازيلي كاكا مقابل الإبقاء عليه في التشكيلة حتى نهاية اللقاء، وهو أمر رائع، يقول الدولي المغربي.

وتابع “أناس كثيرون أكدوا من قبل أنني لو كنت أملك النضج الكافي في سن صغيرة للعبت في ريال مدريد أو برشلونة”.

وبخصوص لاعبي المنتخب المغربي الحاليين قال تاعرابت: “المنتخب يملك لاعبين كبارا أمثال إبراهيم دياز، الذي يلعب وسط نجوم كبار في الريال، إضافة إلى حكيمي ومزراوي ونايف، الذين يعتبرون من ركائز المنتخب. رحيمي أيضا لاعب كبير، لا أقول هذا لأنه صديقي، بل لأنه يستحق أن يوضع في المكانة التي يستحقها، ولا أخفي إعجابي بمستوى إلياس بنصغير الذي يملك مقومات كبيرة. أما أيوب الكعبي فيستحق دقائق لعب أكثر وفرصا أفضل من التي تمنح له في المنتخب”.

وأثنى تاعرابت على فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، معتبرا إياه أفضل رئيس جامعة في إفريقيا. وأضاف أن لقجع ساهم بشكل كبير في تطوير الكرة المغربية.

وختم تاعرابت قائلا: “لا أعرف ماذا سأفعل بالضبط في المستقبل، سأرتاح بعد اعتزالي، ربما بعد سنة، جسدي يتيح لي اللعب ثلاث سنوات أخرى بشكل جيد. أود الاستفادة من عائلتي، وأن أمنحها بعض الوقت. دخول عالم التدريب قد يبعدني عنها، يمكن أن أشتغل مديرا رياضيا مثلا”.

المصدر: هسبريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *