اخر الاخبار

رئيس الوداد البيضاوي يكيل انتقادات حادة بحق لاعبيه قبل مغادرة منصبه في سياق أزمة لا تنتهي اليوم 24

انتقادات حادة تلك التي أطلقها عبد المجيد البرناكي، رئيس نادي الوداد البيضاوي، بحق لاعبي فريقه قبل مغادرة منصبه رئيسا، تعكس حجم الأزمة التي يتخبط فيها هذا الفريق الذي يعد بين الأكثر شعبية في البلاد.

والخميس، أعلن  في مقابلة مع إذاعة « راديو مارس »، وجود لاعبين في الوداد لا يستحقون حمل قميص الفريق، وآخرين « لم يعيدوا الخير الذي جنوه من النادي »، مشيرا إلى أن هناك لاعبين يختارون المباريات التي يلعبونها.

وليس معهودا في ناد مثل الوداد البيضاوي أن يكيل رئيسه انتقادات حادة إلى لاعبيه، لاسيما أن هذا الفريق يعاني هذا الموسم من سلسلة من النكسات بدأت باعتقال رئيسه السابق، سعيد الناصري على ذمة قضية مخدرات، ثم النتائج المخيبة على صعيد البطولة، وأيضا بالمسابقات في القارة.

لم يحدد البرناكي مستقبله في الفريق، لكن كان واضحا أن حديثه كان بمثابة خطاب وداعي.

البرناكي الذي لم يمض على رئاسته للفريق سوى حوالي ثلاثة أشهر، أكد عزمه « فضح مجموعة من الأمور مستقبلا »، تتعلق بالنادي، مشددا على « أن هناك من يبحث عن مصلحته الخاصة قبل مصلحة النادي »، ومتحدثا عن « أمور تدبر في الخفاء ». منتقدا الذين يلومونه على « ضعفه في التسيير »، بأنهم « لايعلمون كم كان الوضع استثنائيا عندما تولى منصبه ».

وتابع موضحا: « تقلدت زمام الأمور في ظروف استثنائية وصعبة، وكنا ننتظر الانطلاقة بعد سلسلة من النتائج السلبية، حيث كنت ألتمس الأعذار للاعبين، خاصة بعد اعتقال سعيد الناصيري، ونظرا لكون العديد كانت لديهم التزامات، بالإضافة إلى أن العذر الثاني كان هو العياء، والمباريات الكثيرة التي خاضها الفريق ».

وأضاف: « كنت أنتظر انطلاقة الفريق بعد الفوز على نهضة بركان، لكن بعد عودة النتائج السلبية أحسست أن هناك شيئا ليس على ما يرام، خاصة بعد أن خرج أوناجم للمطالبة بعقد الجموع العامة، وهو أمر لم يسبق أن شاهدناه على مر التاريخ ».

ويتخلى البرناكي عن رئاسة الوداد الرياضي، بعد ثلاثة أشهر فقط من انتخابه رئيسا للفريق، في انعكاس لعمق الأزمة التي يعيشها الفريق منذ الصيف الفائت.

وأعلن ناديه، الوداد البيضاوي، الخميس، الشروع في تلقي طلبات الترشح بدءا من 31 ماي وحتى 10 يونيو المقبل، بينما سيتم الإعلان عن المرشحين في 20 يونيو قبل تحديد موعد الجمعية العمومية المرتقبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *