سنبحث تنفيذ قرارات الجنائية والعدل الدوليتين ضد اسرائيل
قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن اجتماعا مقررا اليوم الإثنين بمشاركة 5 دول عربية من بينها الجزائر، سيبحث كيفية تنفيذ قرارات المحكمتين “الجنائية” و”العدل” الدوليتين ضد همج بني صهيون، ردا على استشهاد عشرات النازحين في رفح.
ومساء الأحد، استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، أغلبهم أطفال ونساء، في قصف صهيوني همجي استهدف خيام نازحين قرب مقر أممي في منطقة تل السلطان شمال غرب رفح، التي ادّعى الهمج أنها “آمنة” دون سابق تحذير.
وجاء القصف بعد يومين من إصدار محكمة العدل الدولية أمرا بوقف العدوان البري على رفح فورا.
وقال بوريل في تصريحات صحافية: “أكثر من 30 فلسطينيا قتلوا في مخيم لاجئين في هجوم على رفح، لذا سنناقش اليوم كيفية تنفيذ قرارات المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية” ضد الصهاينة.
وأكد أن “القول بأن المحكمة الجنائية الدولية معادية للسامية (لإصدارها مذكرات اعتقال بحق قادة صهاينة) غير منطقي فحكمها مهم جدا لتحقيق جوهر العدالة في الأمم المتحدة”.
وشدد بوريل على ضرورة “المطالبة بتنفيذ قرار المحكمة الجنائية لأن ما نراه أن الكيان مستمرة بالقيام بالإجراءات التي طلب منها التوقف عنها”.
وأضاف أنه “يجب احترام المحكمة الجنائية وتركها تعمل دون تهديد كما يفعل (النتن)، حيث تم تخويفها وتهديدها” بسبب قرارتها.
وذكر بوريل أن اجتماع الإثنين سيستضيف ممثلين عن 5 دول عربية، من بينها الجزائر، لبحث الأزمة في فلسطين، وأنه تم وضع مقترح تواجد بعثة إنسانية للاتحاد الأوروبي عند معبر رفح بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية.