من هو فيصل المجفل سفير السعودية الجديد لدى نظام الأسد بعد سنوات القطيعة؟ وطن

وطن أعلنت السعودية عن تعيين “فيصل بن سعود المجفل” سفيرا لبلادها في العاصمة السورية دمشق، وذلك بعد نحو عام من إعلان استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وبعد 12 عاما على إغلاق سفارتها في دمشق.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن المملكة عينت سفيراً جديدا لدى سوريا، اليوم الأحد، وهو فيصل المجفل. أول سفير للمملكة إلى دمشق منذ إغلاق السفارة السعودية هناك عام 2012 أثناء الحرب التي شنها النظام على السوريين في عام 2011.

سفير جديد للسعودية في سوريا بعد 12 عاما من القطيعة

وأعرب السفير “المجفل” بحسب الوكالة عن “بالغ اعتزازه بالثقة الملكية الكريمة، داعيًا المولى عز وجل أن يمده بعونه وتوفيقه لأداء مهام عمله بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة، في خدمة مصالح المملكة وتوطيد أواصر العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين”.

وفي آذار 2023، أعلنت الرياض أنها تجري مباحثات تتعلّق باستئناف الخدمات القنصلية بين البلدين. وأعقبت المحادثات اتفاقا للتطبيع برعاية صينية بين الرياض وطهران التي تدعم النظام السوري عسكريا وسياسيا منذ بداية النزاع، نص على استئناف العلاقات الدبلوماسية بعد قطيعة استمرت سبع سنوات بين القوتين الإقليميتين.

وأعلنت دمشق والرياض في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، استئناف بعثتيهما الدبلوماسيتين بعد أن قطعت العاصمتان العلاقات الدبلوماسية منذ أكثر من عقد من الزمن.

وبحسب وكالة “رويترز” للأبناء تمثل إعادة العلاقات بين الرياض ودمشق أهم تطور حتى الآن في تحركات الدول العربية لتطبيع العلاقات مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، الذي تجنبته العديد من الدول الغربية والعربية بعد بدء الحرب السورية في آذار من عام 2011.

لماذا غيرت السعودية مسارها حيال الثورة السورية وانقلبت عليها لصالح الأسد؟

السفير الجديد في دمشق

ويمتلك “فيصل بن سعود المجفل” وهو سفير السعودية في الكاميرون سابقاً سيرة أكاديمية حافلة، حيث حصل على درجة الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة لندن.

كما حصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة درهام، وعلى درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الملك سعود.

شغل “المجفل” مناصب دبلوماسية عليا في وزارة الخارجية السعودية، من بينها منصب سفير المملكة لدى جمهورية النيجر، ومدير عام إدارة شؤون مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومدير معهد الدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية.