اخبار السودان

بتكلفة مليون دولار.. مساعدات كويتية سعودية لمرضى السرطان بالسودان

 

 سفينة الأدوية تأتي في إطار المساعدات المستمرة تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية الكويتية لدعم الأشقاء في السودان

التغيير: بورتسودان

أعلن سفير دولة الكويت لدى السودان الدكتور فهد الظفيري، تدشين سفينة مساعدات للسودان غدا ببورتسَودان محملة بالأدوية الخاصة بمرض السرطان بتكلفة تبلغ مليون دولارا مقدمة من جمعية الهلال الأحمر الكويتي بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة.

ووفقا لوكالة الأنباء السودانية، أوضح أن هذا التعاون بين جمعية الهلال الأحمر الكويتي ومركز الملك سلمان للإغاثة هو باكورة العمل المشترك للجمعية مع المركز وترجمة للاتفاق الذي تم توقيعه بينهما.

وأضاف أن من شأن هذا التعاون بين المركزين اللذين يملكان رصيدا كبيرا من الخبرة والعمل أن ينعكس إيجابا على معالجة الكوارث والمآسي الإنسانية حول العالم.

وأكد السفير الظفيري أن سفينة الأدوية تأتي في إطار المساعدات المستمرة تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية الكويتية لدعم الأشقاء في السودان، والتي تم نقلها عبر جسر جوي انطلق منذ الأيام الأولى للحرب وبلغ حتى الآن 18 طائرة نقلت المئات من الأطنان من المساعدات الغذائية والدوائية والإيوائية وسيارات الإسعاف والأجهزة الطبية، كما أن هناك مشروعات تنفذها الجمعيات الخيرية والإنسانية الكويتية عبر مكاتبها وشركائها بالسودان.

وأوضح أن وفدا من جمعية الهلال الأحمر الكويتي سيصل لبورتسودان لتدشين حمولة السفينة التي تعد الثانية حيث أرسلت الجمعية السفينة الأولى في سبتمبر الماضي محملة بـ190 طنا من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية، مشيرا إلى أن تدشين أدوية السرطان سيكون  بحضور كافة الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة الصحة السودانية التي تعمل السفارة والجهات المختصة بالكويت بتنسيق كامل معها بشأن الاحتياجات والاولويات للقطاع الصحي في السودان.

وأبان أن شحنة أدوية السرطان ستتبعها شحنات أدوية للأمراض المزمنة مثل الكلى والسكري، كما ستنظم زيارات لكوادر طبية كويتية وسودانية للتعاون المشترك بين وزارتي الصحة في البلدين.

وأشار سعادة السفير الدكتور الظفيري إلى أن وفد جمعية الهلال الأحمر الكويتي سيقوم كذلك ببحث توزيع الاضاحي للأسر المحتاجة بكلفة تصل لنحو مائة ألف دينار كويتي وهو اول مشروع للأضاحي سيتبعه مشاريع خيرية بالتعاون مع الهلال الاحمر السوداني.

 

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *