المقاومة تأسر عددا من الجنود الصهاينة
كشف أبو عبيدة، الناطق العسكري لكتائب عز الدين القسام، أن مجاهدون استدرجوا واشتبكوا مع قوة صهيونية، اسقطوا بعضهم بين قتيل وجرحى وأسروا آخرين.
بعد أكثر من 8 أشهر من العدوان الهمجي لم يستطع جيش الاحتلال أن يسكر شوكة المقاومة التي تواصل استبسالها بل تدك الاحتلال بهزائم متتالية.
آخرها عملية وقعت عصر اليوم، حسب ما كشفه الملثم، بعد أن استدرج مجاهدون قوة صهيونية إلى مدخل نفق بجباليا واشتبكوا معهم ثم دكوا قوة الإسناد بالعبوات، ما مكنهم من إسقاطهم بين قتيل وجريح وأسر عدد منهم.
فالجيش الذي لا يقهر لم يستطع تحرير أسراه بل يتحول عددا من جنوده إلى أسرى في يد المقاومة بعد ثمانية أشهر من التدمير والتقتيل.
العملية النوعية التي نفذتها المقاومة عصر اليوم، تزيد من متاعب الاحتلال الذي قضى أسبوعا أسودا الذي بدأ باقتراح إصدار أمر بالقبض الدولي ضد رئيس حكومته ووزير الدفاع من قبل الجنائية الدولية، ثم أمر محكمة العدل الدولية بوقف عملية رفح وانتهى بعملية أسر جنود.