هجمات «مميتة » على المدنيين بالفاشر السودانية , اخبار السودان
طالب المسؤول الأممي بأن يتوقف العنف المعتمد ضد المدنيين، ويجب احترام حقهم في الأمان، ووقف إطلاق النار مطلوب الآن. فالتقارير الواردة من هناك مروعة
التغيير: الخرطوم
قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، إن التقارير الواردة من مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، غربي السودان “مروعة”.
جاء منشور المسؤول الأممي عبر حسابه بمنصة “إكس”، الخميس تعقيباً على مقتل مدنيين جراء تجدد الاشتباكات بالفاشر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، رغم التحذيرات الدولية من العواقب الوخيمة.
وأكد غراندي حدوث هجمات مميتة على المدنيين بالفاشر، وروايات مرعبة عن استهدافهم، والناس خائفون جدا من نقاط التفتيش لدرجة أنهم لا يجرؤون على الفرار”.
وطالب المسؤول الأممي بأن يتوقف العنف المعتمد ضد المدنيين، ويجب احترام حقهم في الأمان، ووقف إطلاق النار مطلوب الآن. فالتقارير الواردة من هناك مروعة”.
والأربعاء، قتل مدنيون وأصيب آخرون، جراء اشتباكات عنيفة بالفاشر بين الجيش والدعم السريع، استخدمت خلالها أسلحة ثقيلة، وفق شهود عيان.
ومنذ العاشر من مايو الجاري، وتشهد مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، اشتباكات بين الجيش الذي تسانده القوى المشتركة لحركات الكفاح المسلحة، ضد قوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في الفاشر، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور.
وتزايدت وتيرة الدعوات الأممية والدولية التي تدعو إلى تجنيب البلاد كارثة إنسانية متوقعة قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال بين الجيش والدعم لسريع.
والخميس، أصدرت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح بياناً صحفياً بشان حصيلة اسبوعين من المعارك، اطلعت عليه (التغيير)، وقالت إن قوات الدعم السريع شنت 38 هجوماً على الفاشر من عدة محاور بقوات تم تجهيزها خلال (4) أشهر.
وأضافت أن القوة المشتركة والقوات المسلحة والقوة الشعبية للدفاع، كبدت الدعم السريع خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، علاوة على استلام مركبات قتالية وعشرات الأسرى.
وشهدت مدينة الفاشر خلال الأيام الأربعة الماضية معارك عنيفة بين الجيش والقوات المتحالفة معه ضد الدعم السريع والمليشيات المحلية المساندة له، أدت إلى مقتل وإصابة المئات من المواطنين العزل.
ومنذ منتصف من أبريل العام الماضي يخوض الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو” حميدتي.
وخلّفت الحرب بين الجيش والدعم السريع نحو 15 ألف قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
المصدر: صحيفة التغيير