اخبار الكويت

باير ليفركوزن – أتالانتا … لموسم تاريخي

يتطلّع باير ليفركوزن الألماني إلى تتويج موسمه الاستثنائي والتاريخي بلقب بطل الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم، عندما يواجه أتالانتا الإيطالي، الباحث عن لقب تاريخي، اليوم الأربعاء، في العاصمة الأيرلندية دبلن في المباراة النهائية.

وفرض «ليفركوزن»، بقيادة مدربه الإسباني تشابي ألونسو، نفسه بقوّة في مختلف الجبهات حتى الآن في الموسم الراهن، حيث لم يخسر في 51 مباراة في المسابقات كافة، وتوّج بلقب بطل الدوري الألماني للمرّة الأولى في تاريخه ومن دون أيّ خسارة للمرّة الأولى في تاريخ الـ «بوندسليغا» أيضاً، وبات على مشارف تحقيق ثلاثية تاريخية بخوضه نهائي المسابقة القارية ونهائي الكأس المحلية ضد كايزرسلاوترن (درجة ثانية)، السبت المقبل.

أحمد حمدي بعد تعرضه للإصابة

وتسلّم ألونسو، المعتاد على التتويج بالألقاب، قيادة «ليفركوزن» في أكتوبر 2022، عندما كان وقتها يحقق نتائج سلبية، وحوَّل ناديه من لقبه «نيفركوزن»، أيّ الفريق الذي لا يفوز أبداً، إلى «نيفرلوزن»، أيّ الفريق الذي لا يخسر أبداً.

وقبل بداية هذا الموسم، توّج «ليفركوزن» بلقبين فقط في تاريخه هما كأس الاتحاد الأوروبي «يوروبا ليغ راهناً) عام 1988 وكأس ألمانيا 1993، علماً أنه تأسس قبل 120 عاماً.

وسيحضر لاعبو الفريق في دبلن بثقة وذروة مستواهم، لاسيّما الموهوب فلوريان فيرتز والمهاجم النيجيري فيكتور بونيفاس.

في المقابل، يسعى أتالانتا الى إحراز اللقب القاري الأوّل في تاريخه والثاني بعد الكأس المحلية عام 1963، وتعويض خسارته نهائي الكأس أمام يوفنتوس 01، الأربعاء الماضي.

وبفوزه على ليتشي 20 في المرحلة 37 قبل الأخيرة، ضمن فريق جان بييرو غاسبريني، مدربه منذ عام 2016، المركز الخامس على الأقلّ في الدوري والتأهل إلى دوري أبطال أوروبا للمرّة الثالثة في تاريخه.

ويبدو أتالانتا بحاجة ماسة إلى ذلك، فبعد خسارته نهائي كأس إيطاليا، لايزال النادي يبحث عن اللقب الثاني في تاريخه، بعد 61 عاماً من اللقب الوحيد المتوّج به.

وعلى الرغم من مسيرته الاستثنائية في «سيري أ» والدوري الأوروبي، حيث أقصى سبورتنغ لشبونة البرتغالي وليفربول الإنكليزي، الذي كان المرشّح الأبرز للظفر باللقب، ومرسيليا الفرنسي، يمكن لأتالانتا أن ينهيه من دون كأس يضيفها إلى خزانة ألقابه المتواضعة، إلّا إذا كان للمهاجمين البلجيكي شارل دي كيتلار وجانلوكا سكاماكا رأيّ آخر.

المصدر: الراي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *