برعاية وحضور صاحب السمو أمير البلاد المفدى، الشيخ مشعل الأحمد، توج القادسية بطلاً لكأس سموه للمرة السابعة عشرة في تاريخه بعد تغلبه على السالمية بهدف دون مقابل أحرزه المالي إبراهيما تانديا في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي في المباراة النهائية التي جرت على استاد جابر الأحمد الدولي مساء أمس.
وتسلّم قائد فريق القادسية النجم الكبير بدر المطوع الكأس الغالية من سمو الأمير.
وانفرد «الأصفر» بصدارة السجل الذهبي للبطولة مبتعداً بفارق لقب عن العربي و«الكويت» (16)، فيما بقي السالمية على حصاده السابق بلقبين خلف كاظمة (8) ومتساوياً مع اليرموك، وأمام الفحيحيل (لقب وحيد).
استهل مدرب القادسية محمد المشعان المواجهة بتشكيلة ضمت خالد الرشيدي في حراسة المرمى، وراشد الدوسري وخالد إبراهيم وسيرجيو فيتور وعبدالعزيز وادي في الدفاع، ودانييل جيبولا وعبدالله فواز وأمامهم إبراهيما تانديا في الوسط
وفي طرفي الملعب عيد الرشيدي ومبارك الفنيني خلف المهاجم عبدالهادي خميس.
أما السالمية فبدأ مدربه الكرواتي أنتي ميشا المباراة بالحارس عبدالرحمن الفضلي، والمدافعين معاذ الظفيري، فهد المجمد، اليكس ليما وبدر جمال، وفي الوسط محمد الهويدي وسانغ بير ومهدي دشتي، وعلى الجناحين سنوسي الهادي وسبيستياو جونيور «سيبا»، وفي المقدمة ابودو ايساكا.
كان التهديد الأول «سلماوياً» بعد كرة ثابتة ارتدت من رأس سيبا الى ليما الذي سدد خارج المرمى (8).
بدا السالمية أفضل في وسط الملعب وتحصل على فرصة أخرى لسيبا سددها في أحضان الحارس الرشيدي (18).
لم يشكل القادسية خطورة تذكر على مرمى عبدالرحمن الفضلي في النصف الأول من الشوط في ظل إلغاء شبه تام لدور خط الوسط وغياب التحضير والاعتماد على التمريرات الطولية لثلاثي المقدمة.
بدأ القادسية بالتحرك بعد مرور نصف ساعة، ومن تمريرة لوادي كاد خميس أن يغالط الحارس الفضلي الذي خرج بعيداً عن مرماه وارتكب خطأ كان محظوظاً لوجود مدافعين في التغطية وإلا لحصل على بطاقة حمراء من الحكم الفرنسي الصارم بينوا باستيان والذي اكتفى بانذاره (35).
وسنحت فرصة لفواز داخل المنطقة ولكنه سدد بطريقة سيئة خارجاً (41).
وانقذ الفضلي بفدائية كرة انفرادية من خميس المزعج بعد تمريرة ذكية من الفنيني (45+1) لينتهي الشوط على وقع تعادل سلبي وأفضلية «قدساوية».
بدأ الشوط الثاني هادئاً، وجاءت أولى الفرص من ركلة حرة للسالمية سدّدها سيبا في أحضان الرشيدي (55).
وتحرّك عيد بنشاط في الجهة اليمنى لدفاع السالمية ومرّر أكثر من كرة لم يحسن زملاؤه استغلالها.
وأجرى ميشا تبديلاً في خط الوسط بنزول فواز عايض مكان محمد الهويدي.وسجّل سيبا هدفاً برأسه ولكن الحكم ألغاه لوجود لمسة يد على زميله إيساكا الذي نال بطاقة صفراء (61).
وشهدت الدقيقة 67 ارتكاب إيساكا خطأً على فيتور استدعى حصوله على «صفراء» ثانية وبالتالي خروجه بالبطاقة الحمراء.
وتراجع السالمية للخلف ومع ذلك حاول المتقدم بدر جمال خداع الرشيدي بكرة بالكعب ولكن كرته مرت بمحاذاة المرمى (72).
ولعب عذبي شهاب بدلاً من مهدي دشتي.
وأظهر حارس السالمية يقظة في التعامل مع ركلة ثابتة نفذها تانديا وحوّلها خالد اإبراهيم نحو المقص الايمن (76).
لم يستفد القادسية من تفوقه العددي بل ان السالمية هو من كان صاحب المبادرة عبر هجمات معاكسة قادها سنوسي الذي تسبب بطرد راشد الدوسري ليتساوى الطرفان عددياً (82).
انتظر مدرب القادسية حتى الدقيقة 86 ليجري تبديله الاول بإشراك سلمان البوص مكان الفنيني.
واخترق وادي دفاع السالمية بفاصل مهاري انهاها بتسديدة ابعدها الفضلي فكانت هذه الكرة مقدمة لهدف للقادسية بعدما تابع تانديا كرة اخرى سددها البوص في الشباك (89).
واندفع السالمية للهجوم وانقذ فيتور كرة سددها برأسه ليما من مكان قريب (90+5).
وشهدت الدقائق الاخيرة قمة الاثارة بعدما انقذ حارس السالمية الفضلي انفراداً صريحاً للبديل الشاب عبدالله العوضي، قبل ان يضع خالد الرشيدي عصارة خبرته ويحسن توقع تسديدة ليما من وضعية انفراد تام، واهدر البوص فرصة الهدف الثاني للقادسية بعدما فشل في مراوغة الفضلي ليطلق الحكم صافرة النهاية معلناً فوز القادسية وتعليق النجمة 17.
«أهلا هلا … راعي المسيرة»
شدا الفنان الكبير نبيل شعيل بأغنية «أهلا هلا … راعي المسيرة» خلال لوحة فنية مهداة من اتحاد كرة القدم تزامنت مع وصول صاحب السمو الأمير قبل انطلاق المباراة بمشاركة الفنان الشاب مطرف المطرف.
وصاحبت اللوحة الفنية عروض بأضواء الليزر المبهرة وسط تشجيع حماسي من الجمهور المتواجد في استاد جابر الدولي.
لقطات
• وصل موكب سمو الأمير إلى استاد جابر الدولي في الساعة 7:04 وكان في مقدم مستقبلي سموه عند الوصول، وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة وزيرة الدولة لشؤون الشباب، الدكتورة أمثال الحويلة، ورئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ فهد الناصر ومدير عام الهيئة العامة للرياضة بالتكليف فيصل اليتيم ورئيس نادي القادسية الشيخ خالد الفهد ورئيس نادي السالمية الشيخ تركي اليوسف.
وقام سموه بتحية الجمهور قبل عزف السلام الوطني وانطلاق الحفل المصاحب للمباراة النهائية.
• قام رئيسا ناديي القادسية والسالمية ونائبا رئيس اتحاد كرة القدم هايف المطيري وأحمد عقلة بتقديم هدايا تذكارية إلى سمو الأمير.
• بدأت الجماهير بالتوافد للملعب قبل المباراة بساعتين وكان الحضور كثيفاً رغم فترة الاختبارات الدراسية.
• أدار المباراة طاقم تحكيم فرنسي في أرض الملعب مكون من بينوا باستيان للساحة وهشام زكراني واوريليان بيرثوميو مساعدين، وفي غرفة حكم الفيديو المساعد الـ«فار» باستيان ديشيبي.
كما ضم الطاقم الوطنيين عبدالله جمالي حكماً رابعاً وهاشم الإبراهيم مساعداً لحكم الـ«فار».
السجل الذهبي
1962: العربي
1963: العربي
1964: العربي
1965: القادسية
1966: العربي
1967: القادسية
1968: القادسية
1969: العربي
1970: اليرموك
1971: العربي
1972: القادسية
1973: اليرموك
1974: القادسية
1975: القادسية
1976: الكويت
1977: الكويت
1978: الكويت
1979: القادسية
1980: الكويت
1981: العربي
1982: كاظمة
1983: العربي
1984: كاظمة
1985: الكويت
1986: الفحيحيل
1987: الكويت
1988: الكويت
1989: القادسية
1990: كاظمة
1991: لم تقم بسبب الحرب
1992: العربي
1993: السالمية
1994: القادسية
1995: كاظمة
1996: العربي
1997: كاظمة
1998: كاظمة
1999: العربي
2000: العربي
2001: السالمية
2002: الكويت
2003: القادسية
2004: القادسية
2005: العربي
2006: العربي
2007: القادسية
2008: العربي
2009: الكويت
2010: القادسية
2011: كاظمة
2012: القادسية
2013: القادسية
2014: الكويت
2015: القادسية
2016: الكويت
2017: الكويت
2018: الكويت
2019: الكويت
2020: العربي
2021: الكويت
2022: كاظمة
2023: الكويت
2024: القادسية
المصدر: الراي
