«التجمع الاتحادي» يبدي دعماً متحفظاً على إعلان نيروبي
قال إنه يرحب بكافة الجهود الرامية لتوسيع المظلة الجامعة للقوى المدنية الساعية لوقف الحرب واستئناف عملية الانتقال ووضع البلاد في مسار التحول المدني الديمقراطي
التغيير: الخرطوم
أبدى التجمع الاتحادي دعماً متحفظاً لإعلان نيروبي الذي وُقع عليه في العاصمة الكينية نيروبي بين رئيس تنسيقية القوى المدنية والديمقراطية وبين رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال) عبد العزيز الحلو.
وقال التجمع في تصريح صحفي، الأحد، إنه يرحب بكافة الجهود الرامية لتوسيع المظلة الجامعة للقوى المدنية الساعية لوقف الحرب واستئناف عملية الانتقال ووضع البلاد في مسار التحول المدني الديمقراطي. وأشار التجمع الاتحادي إلى أن دعمه لإعلان نيروبي يأتي في هذا الإطار.
وأوضح أن الإعلان اشتمل على العديد من القضايا الهامة التي تؤسس لمستقبل البلاد وضمان استدامة النظام المدني الديمقراطي.
تحفظ على قضية تقرير المصير
وأبدى التجمع تحفظه الواضح الواضح على طرح الإعلان لقضية “تقرير المصير” ولفت إلى أن هذه القضية تم ربطها بموضوعات أخرى شائكة من بينها قضية “العلمانية” التي يتوجب نقاشها في المائدة المستديرة والمؤتمر الدستوري.
والسبت، أعلن رئيس الوزراء السابق، التقاؤه بالقائد عبد الواحد محمد أحمد نور، رئيس حركة تحرير السودان والقائد عبد العزيز آدم الحلو تلو، رئيس الحركة الشعبية شمال في العاصمة الكينية نيروبي في الفترة من 1718 من مايو الجاري.
ووقع حمدوك على نسختين من الاتفاق مع الحلو وعبد الواحد كل على حدة بحضور الرئيس الكيني وليام روتو.
ونص إعلان نيروبي، الذي جرى التوقيع عليه في العاصمة الكينية على حق الشعوب السودانية في ممارسة حق تقرير المصير، في حالة عدم تضمين المبادئ الواردة في الإعلان في الدستور الدائم.
كما نصّ على تأسيس دولة علمانية غير منحازة تقف على مسافة واحدة من الأديان والهويات والثقافات، وتعترف بالتنوع، وتعبر عن جميع مكوناتها بالمساواة والعدالة.
وسبق واتفق اتفق رئيس الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو مع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان في العام 2021، على فصل الدين عن الدولة وتكوين جيش واحد في نهاية الفترة الانتقالية التي قوضها انقلاب 25 أكتوبر من العام نفسه.
المصدر: صحيفة التغيير