اخبار المغرب

طالبت بتعويضات مالية .. المغنية ريم فكري تجر عائلة زوجها المقتول للقضاء

كشف مصدر خاص لجريدة “العمق”، أن الفنانة ريم فكري وضعت شكاية ضد عائلة زوجها الراحل بتهمة “القذف والسب والتشهير وإهانة هيئة منظمة والوشاية الكاذبة” وذلك بعد الاتهامات التي وجهت لها على خلفية مقتل زوجها على يد تاجر مخدرات فرنسي مغربي يدعى بـ”التربو”.

وأوضح ذات المصدر، أن ريم فكري كانت تنتظر العثور على جثة زوجها الراحل قبل وضع الشكاية، مشيرا إلى أنها التزمت الصمت احتراما لحرمة الميت رغم “الاتهامات الجارحة التي وجهت لها من أجل تدمير مسيرتها المهنية”، على حد تعبيره.

ولفت مصدر “العمق”، إلى أن الفنانة المغربية الشابة قررت متابعة المشهرين بها من أجل “القذف والسب والتشهير وبث وقائع غير صحيحة” طبقا لمقتضيات القانون الجنائي وقانون الصحافة.

كما تعتزم طلب تعويض مالي بسبب تأثير الحملة التي تعرضت لها على عدد من عقودها الإشهارية التي توقفت لمدة مؤقتة.

كما التمست ريم فكري وفقا للمصدر ذاته، متابعة أخت زوجها طبقا لمقتضيات المادة 263 و265 من القانون الجنائي بعد تصريحات تضمنت “إهانات لرجال الأمن في أحد الفيديوهات التي تم تفريغها والتي تتهمهم فيها بالتلاعب بالملف ولقي رشاوي في هاته القضية”

يشار إلى أن قضية “اختطاف” زوج المغنية الشابة ريم فكري  أثارت جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تداول روادوها الخبر على نطاق واسع عبر المنصات الإلكترونية.

وتشير أصابع الاتهام إلى تاجر مخدرات مغربي فرنسي يدعى رضا أبا كريم ويلقب بـ”التربو”، باعتباره المشتبه فيه الأول في الجريمة.

وأعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، قبل أسابيع، أن المصالح الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء تمكنت بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم أمس الأربعاء 14 فبراير الجاري، من توقيف شخص يحمل الجنسية الفرنسية، وهو من أصل مغربي، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية الاختطاف والاحتجاز المقرون بالتعذيب والقتل العمد.

وتعود هذه القضية، حسب بلاغ توصلت به “العمق”، إلى الثامن من شهر فبراير الجاري عندما توصلت مصالح الشرطة بالدار البيضاء ببلاغ حول اختطاف الضحية من طرف مستعملي سيارة رباعية الدفع، وهو ما استدعى فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

وحسب البلاغ، فقد أسفرت إجراءات البحث المنجزة عن توقيف المشتبه فيه الرئيسي الذي ساهم في التنفيذ المادي لجريمة الاحتجاز والاختطاف والتعذيب المفضي للموت، داخل حاوية بمنزله بمنطقة المنصورية بضواحي المحمدية، قبل التخلص من الجثة بعد التمثيل بها بمجرى نهري بضواحي الرباط.

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *