الجزائر تتفوق على المغرب لتصبح ثاني أكبر دولة بإفريقيا في هذا المجال وطن
كشفت إحصائيات أمريكية، أن الجزائر تتفوق على المغرب في إنتاج الحبوب، لتصبح ثاني أكبر دولة إنتاجا للحبوب في إفريقيا.
ووفق ما نقلت مجّلة ”جون أفريك“ عن وزارة الزراعة الأمريكية، فإن الجزائر تمكنت من إنتاج 7 مليون طن من القمح، فيما أنتج المغرب أكثر من 4 ملايين طن.
وفي الوقت الذي تتفوق الجزائر على المغرب من خلال تعزيز إنتاجها وتوسيع حجم صادراتها، تنشغل وسائل إعلام مغربية بالتهّجم عليها وتحاول ترّصد أي نقطة لتجعلها محّل جدل.
وادعت وسائل اعلام مغربية في وقت سابق أن مشاهد شحن الشاحنات للقمح الجزائري التي عرضها التلفزيون الجزائري، هي مشاهد معدلة بالذكاء الإصطناعي.
وعرض التلفزيون الجزائري، مشاهد مصّورة باحترافية لحملة حصاد محصول القمح في أدرار والمنيعة وولايات أخرى، أظهرت طوابير ضخمة لشاحنات تنتظر نقل المحصول.
من جهته، كان مدير دائرة التنمية المستدامة للإنتاج الوطني بالديوان الجزائري المهني للحبوب، عمراني نورالدين، قد أكد أّن موسم محصول القمح سيكون استثنائيا هذه السنة.بحسب موقع “أوراس” الجزائري
وأوضح عمراني، أن هذا يرجع إلى الإجراءات المتخذة من طرف الحكومة ووزارة الفلاحة والتنمية الريفية بالتموين المجاني للفالحين بالبذور والأسمدة بعد موسم الجفاف.
وذلك عقب استفادة 135 ألف فالح من البذور، بمجموع 2.8 مليون قنطار من البذور و1.5 مليون قنطار من الأسمدة الفوسفاتية والآزوتية خصوصا مع توسيع المساحات المغروسة في الجنوب مقارنة بالعام الماضي.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، حّث مرارا على ضرورة توسيع المساحات الزراعية في المناطق الجنوبية للبلاد.
وأمر تبون، بتشجيع الإستثمار الفلاحي في الجنوب، حيث تتوفر كل الظروف والإمكانات، مع الإسراع في تسوية الحالات العالقة في ملف استصلاح الأراضي منذ سنوات.
وشدد تبون أيضا، على ضرورة رفع مردودية إنتاج الحبوب الصلبة، في الهكتار وتشجيع الفالحين من خلال تثمين المزايا الممنوحة، من طرف الدولة وتعميم استخدام الوسائل العلمية.