«مدارس دبي» تكرّم العاملين في مشروع توسعتها
زار الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي رئيس اللجنة التوجيهية لمدارس دبي، عبدالله محمد البسطي، مدارس دبي الخوانيج، حيث اطّلع وأعضاء اللجنة على سير العمل في المشروع الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، في إطار أجندة دبي الاجتماعية 33، ويشمل بناء مدرسة جديدة في منطقة الخوانيج، وتوسعة «مدارس دبي» في منطقة البرشاء.
وأعرب عبدالله البسطي عن تقديره للجهود المبذولة ضمن المشروع، وقال: «حريصون على إتمام المشروع على الوجه الأكمل الذي يتفق مع توجيهات سمو ولي عهد دبي، ويسهم في تعزيز البنية التحتية لقطاع التعليم المدرسي لدبي، وبما يخدم العملية التعليمية في الإمارة، سعياً لتخريج أجيال قادرة على الإسهام بصورة فعالة في بناء اقتصاد المعرفة والابتكار».
ووجّه الشكر لكل من بلدية دبي ومؤسسة صندوق المعرفة، مثمناً ما قدمتاه من إسهامات كشريكتين أساسيتين للمشروع، وأكد أن العمل يجري على قدم وساق من أجل الاستعداد لاستقبال المدرستين في منطقتي الخوانيج والبرشاء للطلبة والطالبات مع بداية العام الدراسي الجديد 20242025.
وقد كرمت اللجنة التوجيهية فرق العمل الفنية والإدارية للمشروع، تقديراً للجهود المبذولة في تحقيق خمسة ملايين ساعة عمل ضمن الأعمال الإنشائية، التي روعي فيها أعلى معايير الصحة والسلامة لجميع العاملين، حيث يعمل في المواقع الإنشائية في مدارس دبي في كل من الخوانيج والبرشاء، ما يقارب 2000 عامل، وقد حرصت الفرق الفنية والإدارية على تزويد العاملين في المشروع بالمعارف والمهارات اللازمة لأداء مهامهم بأمان وفعالية.
من جهته، قال مدير عام بلدية دبي، داوود الهاجري: «نؤكد التزامنا في بلدية دبي دعم كل المشاريع التي تخدم في تطوير المنظومة التعليمية وفق معايير متكاملة ومستدامة، بهدف توفير تعليم عالي الجودة، يعزز قدرات الطلبة ومعارفهم ومهاراتهم المستقبلية، بما يواكب النمو المتسارع للإمارة. كما أننا ملتزمون تطبيق أعلى معايير الصحة والسلامة العامة والمهنية في جميع القطاعات، وعلى رأسها قطاع البناء عبر الرقابة المتواصلة والحملات التوعوية التي تعزز قواعد السلامة والأمان في المواقع الإنشائية، وذلك ضمن جهودنا في توفير منظومة صحية مستدامة، تحمي كل الأفراد وتعزز سلامتهم».
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة صندوق المعرفة، أحمد عبدالكريم جلفار: «فخورون بفريق العمل الذي تمكن من تسجيل خمسة ملايين ساعة عمل، روعي فيها توفير كل الضمانات لتجنيب العاملين أي مخاطر أثناء تأدية مهامهم. هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا التعاون والجهود المشتركة بين فريق العمل وشركائنا، من خلال متابعتهم الميدانية المستمرة، ونحن ملتزمون إنجاز مشروع توسعة مدارس دبي في الوقت المحدد، بما يخدم العملية التعليمية، ويؤكد مكانة (مدارس دبي) في قلب مسيرة تطورها، في حين تبقى سلامة جميع العاملين ضمن بيئة آمنة، تكفل لهم أعلى معدلات الحماية من المخاطر، أولوية قصوى بالنسبة لنا».
حضر الجولة كلٌّ من: عائشة عبدالله ميران، مدير عام هيئة المعرفة وتنمية الموارد البشرية بدبي عضو اللجنة التوجيهية لمدارس دبي، وعبدالله محمد العور، المدير التنفيذي لمؤسسة صندوق المعرفة، بالإضافة إلى عدد من ممثلي الأمانة العامة للمجلس التنفيذي وبلدية دبي ومؤسسة صندوق المعرفة.
إضافة 6400 مقعد دراسي
يتضمن مشروع التوسعة لمدارس دبي بناء مدرسة جديدة في منطقة الخوانيج، وتوسعة مدرسة البرشاء لإضافة أكثر من 6400 مقعد دراسي، حيث تبلغ مساحة مدرسة الخوانيج التي تم تصميمها وفقاً لمعايير عالمية 446 ألفاً و720 قدماً مربعة، وستستقبل الطلاب من مرحلة رياض الأطفال حتى الصف الـ12، وتضيف أكثر من 4000 مقعد بشكل تدريجي. فيما تضمن مشروع توسعة مدرسة البرشاء بناء مبانٍ إضافية لتوفير أكثر من 2400 مقعد دراسي إضافي وبشكل تدريجي، علاوة على المختبرات والغرف المتخصصة والمزودة بأحدث التقنيات، والمرافق الرياضية المصممة وفق معايير عالمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم