يوفنتوس لإنقاذ الموسم بمواجهة أتالانتا الباحث عن لقب ثانٍ
يسعى يوفنتوس إلى إنقاذ موسمه، عندما يتواجه مع أتالانتا الباحث عن لقب ثانٍ في المباراة النهائية لكأس إيطاليا في كرة القدم، اليوم الأربعاء، على الملعب «الأولمبي» في روما.
وبعد قيادته يوفنتوس إلى 11 لقباً في فترة أولى امتدت 5 سنوات، فشل المدرب ماسيميليانو أليغري في لعب دور المنقذ للنادي، وسيحاول الإفلات من مقصلة الإقالة بإحراز اللقب.
وبدأ الحديث عن إمكانية التغيير في الجهاز الفني بعد الإخفاق بالفوز بلقب الدوري للموسم الرابع توالياً والأداء الضعيف الذي يقدّمه الفريق، على الرغم من عدم المشاركة في أيّ مسابقةٍ أوروبية.
أمرٌ تحدّث عنه أليغري عقب التعادل المخيّب مع ضيفه ساليرنيتانا، متذيّل الترتيب 11.
وفشل أليغري منذ عودته عام 2021 بعد مغادرة النادي لمدة سنتين في تحقيق أيّ لقب، وقد يكون أمام خطر الإقالة في حال لم يفز بلقب الكأس.
وأقرّ بأنه «لا يُمكننا تحمّل أدنى خطأ» بمواجهة أتالانتا، مشيراً إلى أن «المباراة ستكون مختلفة تماماً عن التي لعبناها في الأسابيع الأخيرة».
في المقابل، يخوض أتالانتا موسماً تاريخياً في وصوله إلى نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» للمرّة الأولى في تاريخه، مع إمكانية تحقيق لقب الكأس المحلية للمرّة الأولى أيضاً منذ لقبه الأوّل في 1963، علماً أنه عاد وبلغ النهائي 4 مرات بين 1987 و2021.
وعلى الرغم من النتائج الإيجابية، فإن المدرب جان بييرو غاسبيريني لا يعتبر فريقه مرشّحاً للتغلّب على يوفنتوس.
وقال: «أعتقد أن الأمر مبالغ فيه بالاعتقاد أننا مرشّحون للفوز على يوفنتوس. نحن في حالةٍ جيّدة، لكن من الصعب التوقّع في ظل خوضنا مباراة كل 3 أيام».
وتابع غاسبيريني: «بطبيعة الحال سندخل نهائي كأس إيطاليا بحماسٍ كبير».
وسبق للفريقين أن التقيا في نهائي المسابقة عام 2021، عندما فاز يوفنتوس 21 تحت إشراف أندريا بيرلو، فيما يعتبر «يوفي» الفريق الأكثر تتويجاً في الكأس (14 مرّة بين 1938 و2021).
المصدر: الراي