56 إلى 60% من القتلى في غزة نساء وأطفال اليوم 24
كشفت تقديرات للأمم المتحدة عرضت الثلاثاء استنادا إلى أرقام وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة أن النساء والأطفال يشكلون ما بين 56 إلى 60% أو حتى أكثر من الفلسطينيين الذين قتلوا في القطاع منذ 7 أكتوبر.
ويأتي هذا التفسير في شكل توضيح بعد أن هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الأمم المتحدة مجددا الاثنين واتهمها بإعطاء مصداقية لإحصائيات حركة حماس التي أدى هجومها الدموي على إسرائيل إلى إشعال الحرب المستمرة في غزة.
منذ بداية الحرب ومع استمرار ارتفاع عدد القتلى في القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة الذي يقصفه الجيش الإسرائيلي بوتيرة غير مسبوقة، ظلت مصداقية أرقام وزارة الصحة في غزة موضع تساؤلات من قبل السلطات الإسرائيلية.
وتقول وكالات الأمم المتحدة إن هذه البيانات هي الوحيدة المتاحة، وإنها أثبتت دقتها نسبيا خلال الحروب بين إسرائيل وقطاع غزة منذ سيطرة حماس على السلطة فيه عام 2007.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس الثلاثاء أن الهجوم العسكري الإسرائيلي أدى إلى مقتل 35173 شخصا في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر. ولم تحدد حصيلتها نسبة المقاتلين بين القتلى.
وقال كريستيان ليندماير المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية الثلاثاء في مؤتمر صحافي في جنيف « نتحدث عن تقديرات بنحو 35 ألف حالة وفاة ».
وأضاف ليندميير أن بين القتلى الـ35 ألفا « تم التعرف على هوية 25 ألفا » من قبل الوزارة، وهذه « أرقام واقعية » تضاف إليها « 10 آلاف [قتيل] لم تحدد هوياتهم وفقا لتقدير يستجيب لمنطق معين ».
وأضاف أنه « من بين الـ25 ألف شخص الذين تم التعرف عليهم، إذا نظرتم إلى أرقام [الوزارة] كان هناك 40% من الرجال و20% من النساء و32% من الأطفال و8% من المسنين » (رجال أو نساء).
وأوضح المتحدث أنه نظرا إلى أن كبار السن يوزعون بالتساوي بين رجال ونساء نحصل على نسبة 44% من الرجال و24% من النساء و32% من الأطفال أي « 56% من النساء والأطفال » تنطبق على تقديرات الـ35 ألف حالة وفاة.
لكن بالنسبة للأشخاص الذين لم يتم التعرف عليهم بعد، مع الأخذ في الاعتبار أنه بين أنقاض المنازل المدمرة « هناك احتمال كبير للعثور على نساء وأطفال لأنهم عادة من يلزمون المنزل » وصلنا « إلى حد أدنى من الإسقاط الإحصائي » لمقتل « 60% من النساء والأطفال ».
أدى الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر إلى مقتل أكثر من 1170 شخصا في الجانب الإسرائيلي معظمهم من المدنيين، استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية. وخطف أكثر من 250 شخصا خلال الهجوم وما زال 128 محتجزا في غزة يعتقد الجيش الإسرائيلي أن 36 منهم فارقوا الحياة.