اخر الاخبار

المدية: لجنة وزارية تدرس فتح ملحقة للطب ومستشفى جامعي

 

في إطار متابعة وضعية قطاع الصحة نزلت اليوم بالمدية لجنة مشتركة من وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي برئاسة رئيس اللجنة الوطنية لعمداء كلية الطب.

الزيارة الميدانية للجنة الوزارية التي عقدت لقاء مع والي الولاية وبحضور مدير الصحة والسكان ومدير المركز الجامعي يحي فارس تدخل في إطار تجسيد الإجراءات المتخذة لبعث ملحقة لكلية للطب وتباحث إجراءات تحويل مستشفى محمد بوضياف بولاية المدية لمستشفى جامعي والذي يحوي 540 سرير، حيث تدارس الطرفان الإمكانات المتاحة محليا من حيث المرافق الجامعية والصحية ما يشكل أرضية خصبة لبعث ملحقة لكلية الطب وتحويل مستشفى محمد بوضياف إلى مستشفى جامعي.

وفي هذا الإطار تنقلت اللجنة المذكورة لمعاينة الهياكل الجامعية  بكل من القطب الجامعي بوزرة وكذا بالمدية أين وقفت على مدى جاهزية الأقطاب الجامعية لاحتواء مشروع ملحقة كلية الطب الذي يأتي كخطوة أولى لبعث الكلية الخاصة بالطب، كما عاينت مستشفى محمد بوضياف الذي بلغت طاقة استيعابه 540 سرارا ويشهد تطورا ملحوظا من خلال الخدمات الصحية المقدمة والتخصصات الطبية الراهنة. ومن المنتظر أن يتم الفصل  في تقرير اللجنة على المستوى المركزي، و هو الأمر إن تحقق ميدانيا  سيكون إضافة نوعية لقطاعي الصحة والتعليم العالي بالولاية وسيعكس ثمرة الجهود الميدانية المبذولة محليا  من أجل استحداث ملحقات لكليات الطب عبر المؤسسات الجامعية والتي ستضمن تكوينا قاعديا للطلبة الناجحين في شهادة البكالوريا في تخصص العلوم الطبية.

ويأتي هذا الإجراء من أجل تخفيف الضغط المسجل على كليات الطب الكبرى، بالإضافة إلى خلق نشاط طبي نوعي وتحسين التغطية الصحية مع ضمان تقديم عناية طبية راقية للمواطنين.

ووقفت اللجنة الوزارية على التحسن الملحوظ في مستوى الخدمات الصحية والحظائر الاستشفائية وتوافرها على تجهيزات ومعدات طبية ملائمة، لتكوين أصح.

تبقى الإشارة أن قطاع الصحة بولاية المدية حقق طفرة نوعية على صعيد الهياكل والمنشآت خاصة منها مستشفى مدينة تابلاط الذي ظل متوقفا لسنوات ومركز مكافحة السرطان الذي بلغت نسبه انجازه 85 % بالمئة فضلا عن مستشفى الرأس والرقبة ومستشقى الأمراض العقلية.

 كما عرف القطاع نهضة نوعية في مجال تحويل المحلات المهنية إلى عيادات متعددة الخدمات أين كانت ولاية المدية سباقة في العملية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *