إنهاء الصراع في الشرق الأوسط مرهون بإقامة الدولة الفلسطينية

_  أكدت سلطنة عُمان على أن إنهاء الصراع في منطقة الشرق الأوسط لن يتأتى إلا بإقامة الدولة الفلسطينية، ومنحها العضوية الكاملة في هيئة الأمم المتحدة، وهو يعد ضرورة استراتيجية تتطلبها المرحلة القادمة، ومطلبا عالميا مدعوما من الأسرة الدولية.

ودعت في كلمة ألقاها عضو وفد سلطنة عُمان الدائم لدى الأمم المتحدة أحمد بن حمود البوسعيدي في إطار الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة للجمعية العامة، مجلس الأمن الدولي إلى إعادة النظر في مسألة منح دولة فلسطين العضوية الكاملة.

وأكدت أن رفض مثل هذا الطلب لا يخدم الأمن والسلم في منطقة الشرق الأوسط والعالم، ويؤثر سلبا على مصداقية مجلس الأمن في ضوء المعايير المزدوجة حينما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية.

وجددت سلطنة عُمان التأكيد على دعم جهود السلام ودعم حل إقامة الدولتين، مع التعايش الآمن المشترك، ورفضها القاطع لكل المشروعات التي لا ترسّخ لسلام عادل وشامل وحلّ دائم للقضية الفلسطينية، مؤكدًة على دعمها للمطالب المشروعة لشعبنا، وحقه في الحصول على العضوية الكاملة في هيئة الأمم المتحدة.

ــ