بعد المعارك الأخيرة كيف يعيش سكان مدينة أم روابة؟ السودانية , اخبار السودان
بحسب مصادر «التغيير» فإن الحياة داخل المدينة منذ معارك السابع من مايو الجاري شبه متوقفة حيث باتت مثل سجن كبير لسكانها بسبب سيطرة قوات الدعم السريع عليها.
الأبيض: التغيير
تعيش مدينة أم روابة الواقعة بولاية شمال كردفان وسط السودان أوضاعا إنسانية سيئة للغاية عقب المعارك الأخيرة التي كانت قد دارت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع خلال الأسبوع الماضي.
وقالت مصادر لـ «التغيير» إن الحياة داخل المدينة منذ معارك السابع من مايو الجاري شبه متوقفة حيث باتت مثل سجن كبير لسكانها بسبب سيطرة قوات الدعم السريع عليها.
وأضافت المصادر أن سوق المدينة توقف بشكل كامل إلى جانب توقف المواصلات الداخلية والخارجية بين القرى والمدن المؤدية من وإلى المدينة.
وذكرت المصادر أن قوات الدعم السريع ما زالت تعمل على ترويع المدنيين عبر إطلاق الرصاص ليلا إلى جانب حملات الاعتقالات العشوائية واقتحامها لمنازل المواطنين داخل أحياء المدينة.
وقال مواطنون إن المدينة تعاني من شح في المواد الغذائية إلى جانب توقف الكثير من المخابز عن العمل بسبب أعمال النهب المتكررة إلى جانب انتهاء مخزون الدقيق في بعض المخابز.
وذكر شهود عيان لـ «التغيير» أن المواطنين ظلوا يعتمدون على متاجر الأحياء التي تتعرض لأعمال الابتزاز من قبل قوات الدعم السريع عبر أخذ أموالهم.
وكانت قد انقطعت خدمات شركة زين للاتصالات بالمدينة إلى جانب عمل خدمات شركة سوداني بصورة ضعيفة منذ معارك السابع من مايو الجاري.
وفي المقابل اندلع حريق مساء أمس داخل محطة كهرباء أم روابة التحويلية وبحسب مصادر « التغيير» لم تتأثر المحولات بالحريق سواء الكيبولات الخارجية للمحطة.
وتبلغ مساحة مدينة أم روابة حوالي 24 ألف و610 كيلومتر مربع وتحدها من الجنوب مدينتي رشاد والدلنج ومن الشمال الغربي مدينتي الأبيض وبارا ومن الغرب مدينة الرهد.
وبعد شهور من القتال الدائر في البلاد كانت قد شهدت المدينة وما حولها معارك طاحنة دارت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي فرضت سيطرتها عليها مؤخرا.
ومنذ أغسطس من العام الماضي ظلت قوات الدعم السريع تفرض السيطرة الكاملة على المدينة وما حولها من قرى ومناطق أخرى.
المصدر: صحيفة التغيير