من اختراق هاتفه حتى صيده.. فيديو جديد لرصد واغتيال رجل الأعمال الإسرائيلي زيف كيبر في مصر وطن
وطن نشرت المجموعة المصرية التي تطلق على نفسها “طلائع التحرير مجموعة الشهيد محمد صلاح”، السبت، مقطعا مصورا وثق مشاهد جديدة لعملية رصد عناصر المجموعة لرجل الأعمال الإسرائيلي “زيف كيبر” ومتابعة تحركاته حتى اغتياله في الإسكندرية.
ووثق المقطع الذي نشرته المجموعة وانتشر على نطاق واسع بمنصة “إكس” عملية رصد الهدف “زيف كيبر” وتتبع تحركاته واختراق هاتفه حتى اغتياله.
والأسبوع الماضي، أُعلن عن مقتل رجل أعمال إسرائيلي في محافظة الإسكندرية، في حادث غامض وكشف السلطات المصرية أنها تحقق في الحادث للوقوف على ملابساته، فيما تبنت مجموعة “محمد صلاح” العملية.
مجموعة الشهيد محمد صلاح تنشر مقطع يوثق عملية رصد واغتيال إسرائيلي في الاسكندرية، وفي المقطع يظهر استدعاء خطابات القائد أبو خالد الضيف وأبو عبيدة.#شالوم_من_أولاد_غزة pic.twitter.com/iO9uFjhZUL
— Saeed Ziad | سعيد زياد (@saeedziad) May 11, 2024
عملية رصد زيف كيبر قبل قتله في الإسكندرية
وعرفت عمليات الرصد بحسب المقطع الذي طالعته (وطن)، رجل الأعمال الذي قتل في الإسكندرية بأنه “أوكراني كندي ويحمل الجنسية الإسرائيلية، نشأ في مدينة تورنتو بكندا ثم انتقل للعيش في إسرائيل عام 2015.”
حصل كيبر على درجة الماجستير من جامعة تل أبيب قسم إدارة الأعمال، وهو الرئيس التنفيذي لشركة OK Groub LLC مصر. بدأ عمله في مصر عام 2012 حيث كانت الشركة تسمى OK Fruits.
ثم تطورت الشركة لتصبح مجنوعة تسمى OK Groub مقرها الرئيسي الإسكندرية في مصر وأصبح المقر الرئيسي لشركة OK Fruits هو إسرائيل.
تردد زيف كيبر على العديد من الدول بشكل مريب في الفترة من مايو 2014 وحتى يناير 2022 ومنها (مصر إسرائيل الأردن بلغاريا أوكرانيا إسطنبول باكستان السعودية ألمانيا)، وكان مهتما بمتابعة أخبار الجيش الإسرائيلي وتدريباته والترويج لقوته ونعي قتلاه في الميدان.
إصدار جديد من “مجموعة الشهيد محمد صلاح” يوثق مشاهد من عمليات البحث والتحري والتحضير والتخطيط التي قامت بها قبل تنفيذ عملية اغتيال الإسرائيلي “زيف كيبر” في الإسكندرية بمصر. pic.twitter.com/H8Nc8na6JG
— رضوان الأخرس (@rdooan) May 11, 2024
زوجة العميل الإسرائيلي زيف كيبر
وبحسب المعلومات الواردة بالمقطع تظهر أيضا زوجته السابقة Isse Kipper والمتوفية بتاريخ 8 مارس 2022، في إحدى الصور مع مجندين إسرائيليين وهي مقيمة في إسرائيل، درست في نفس الأكاديمية التي درس فيها زيف كيبر في كندا وكانت تقيم بشكل كامل في منطقة Ramat Hasharon بإسرائيل.
وتابع بيان مجموعة “محمد صلاح” الموثق بالفيديو:”على الرغم من أن نشاط شركته في مجال تصدير الخضروات المجمدة والحمضيات والفواكه من خلال المكتب الرئيسي في الإسكندرية ومكاتب أخرى في أوكرانيا وإسرائيل، إلا أننا بالرصد كشفنا أن عنوان المصنع وهمي ونشاط الشركة الفعلي شكلي ويستخدم للتغطية على وجوده الحقيقي في مصر.”
معلومات خطيرة تتكشف عن رجل الأعمال الإسرائيلي الذي قتل بمصر.. جاسوس خطير وأنشطة مشبوهة
اختراق هاتف رجل الأعمال الإسرائيلي
وتابع البيان:”ومن خلال اختراقنا لهاتفه تأكد لنا عمله لصالح الكيان الإسرائيلي وتجنيد الشباب المصري لتوظيفهم في أعمال تخدم الكيان.
وبعد تحديد الهدف تم التجهيز للعملية وأظهرت المشاهد عملية الاستعداد وتجهيز السلاح، وعملية التتبع حتى إطلاق النار على رجل الأعمال الإسرائيلي زيف كيبر داخل سيارته.
وظهر منفذ العملية وهو يسير بثبات نحو سيارة “كيبر” بعدما توقف، ويطلق الرصاص على زجاج سيارته ليتهشم وتفرغ بقية الرصاصات في رأسه وجسده، ويتكلم المنفذ بعبارة “شالوم من أولاد غزة”.
مجموعة محمد صلاح تتبنى ورسالة لنظام السيسي
وجاء في نهاية البيان المصور: “نعلن نحن طلائع التحرير مجموعة الشهيد البطل محمد صلاح، مسؤوليتنا عن استهداف العميل الإسرائيلي المجرم “زيف كيبر” والذي يتخذ من بعض الأعمال التجارية غطاءا لممارسة نشاطه في جمع المعلومات وتجنيد ضعاف النفوس لصالح جهاز الموساد، وذلك بناء على تقدير معلوماتي دقيق عن نشاط الهدف.”
وتابع:”ونتوجه بالرسائل التالية إلى شعبنا المصري الأبي وإلى أهلنا الأبطال في غزة وفلسطين وإلى أحرار العالم أجمع: إن الشعب المصري هو مادة النخوة والمروءة فلم ولن نخون فلسطين أبدا.”
“كما أن شعبنا لن يسمح بأي نشاط للموساد وعناصره على أرض مصرنا الحبيبة، وإن خيانة النظام الحاكم وعمالته لإسرائيل، لن تمنع المصريين من الوصول إلى العملاء ومحاسبة الخونة.”
تعليق كندي
وكانت كندا أكدت أنها تتواصل مع السلطات المحلية في مصر بشأن مقتل رجل أعمال يحمل الجنسيتين الكندية والإسرائيلية. ونقلت “بي بي سي” عن جيمس إيمانويل وانكي، المتحدث باسم وزارة الشؤون العالمية الكندية الإدارة الدبلوماسية للحكومة قوله: “نحن على علم بوفاة مواطن كندي في مصر ونعرب عن خالص تعازينا للأسرة”.
وأضاف أن “المسؤولين القنصليين على اتصال بالسلطات المحلية ومستعدون لتقديم المساعدة القنصلية للعائلة”، لافتا في الوقت ذاته إلى أنه “بسبب لوائح الخصوصية، لا يمكن الكشف عن معلومات إضافية”.