«المؤتمر السوداني» يتهم الجيش بإغتيال رئيس إحدى فرعياته بالجزيرة
حزب المؤتمر السوداني، قال إن من أشعلوا الحرب لم يتوقفوا عن استهداف المدنيين والمدنيات والتحريض عليهم بخطابات الكراهية والتخوين.
مدني: التغيير
اتهم حزب المؤتمر السوداني، القوات المسلحة والاستخبارات العسكرية و”مليشيات الحركة الإسلامية الإرهابية”، بإغتيال رئيس فرعية الحزب بمنطقة القرشي في ولاية الجزيرة المحامي “صلاح الطيب موسى” تحت التعذيب في معتقلات الاستخبارات العسكرية.
ومنذ تفجر الصراع المسلح بين الجيش ومليشيا الدعم السريع منتصف أبريل 2023م بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، نفذ طرفا الصراع حملات اعتقالات طالت حزبيين وناشطين وأعضاء لجان مقاومة ولجان طوارئ وفاعلين آخرين، ووردت شكاوى من اعتقال استخبارات الجيش لعدد من الناشطين بالشمالية ونهر النيل والجزيرة وسنار وولايات أخرى.
ونعى حزب المؤتمر السوداني في بيان، الخميس، رئيسه بفرعية القرشي صلاح الطيب، وكشف أن قوة تتبع للاستخبارات العسكرية رفقة آخرين اعتقلته بمدرسة العزازي يوم 17 أبريل الماضي، ثم أنكرت لاحقاً وجوده لديها، قبل أن يتأكد أنه اغتيل في المعتقل تحت التعذيب.
وأدان الحزب هذه الجريمة الشنيعة، وحمل مسؤوليتها للقوات المسلحة وللاستخبارات العسكرية ومليشيات الحركة الإسلامية الإرهابية، واتهمها بإغتيال الشهيد صلاح الطيب في معتقلاتها وبيوت أشباحها سيئة السمعة.
وأكد أن من اشعلوا الحرب الوحشية لم يتوقفوا مطلقاً عن استهداف المدنيين والمدنيات والتحريض عليهم/ بخطابات الكراهية والتخوين، واستهدافهم بالملاحقة والاعتقال الذي طال منسوبي القوى السياسية ولجان المقاومة وأعضاء غرف الطوارئ وكل مكونات ثورة دسيمبر المجيدة والفاعلين فيها، الذين تحتشد بهم معتقلات الاستخبارات البائسة والتي تحوي داخلها عشرات المعتقلين والمختطفين، حيث تمارس عليهم أشنع اساليب التعذيب.
وحذر الحزب من خطر انزلاق البلاد واحتراقها في جحيمٍ من التوحش غير المسبوق، فضلاً عن ظهور التنظيمات الإرهابية، ما يوجب على القوى المدنية الديمقراطية الرافضة للحرب والمنحازة للسلام أن تتوحد ضدها وأن تعمل على عزل خطاب الحرب والكراهية.
وجدد الدعوة إلى المجتمع الدولي للتحرك الفوري والجاد للضغط على أطراف الحرب في السودان، وإجراء تحقيق دولي مستقل في الجرائم البشعة التي ارتكبتها الأطراف في حق المدنيين والعمل على حمايتهم من آلة العنف والموت، وتوصيل المساعدات الانسانية إليهم بشكل عاجل.
المصدر: صحيفة التغيير