فيديو حليمة بولند تصرخ وتبكي في السجن يثير الجدل .. ما القصة!؟ وطن
تداولت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، زعمت أنه للإعلامية الكويتية المسجونة حليمة بولند من داخل سجنها بعد اعتقالها بتهمة الفسق والفجور.
وظهر في المقطع سيدة، راج أنها حليمة بولند، التي تقضي حكماً بالسجن في قضية أخلاقية، وهي تصرخ وتبكي، خلف قضبان السجن.
وتسبب المقطع الذي انتشر بشكل واسع جدلاً كبيراً في الكويت، وسط تساؤلات كثيرة من الناشطين عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حقيقة المقطع.
فيديو حليمة بولند بالسجن pic.twitter.com/YHK0Ghe1io
— ديب ويب الخليج (@Ourdeepwebb) May 6, 2024
وأكدت مصادر إعلامية كويتية، منها حساب “المجلس” في تغريدة عبر حسابه بمنصة “إكس” أن “الفيديو المنتشر لبكاء وصراخ الإعلامية حليمة بولند خلف قضبان السجن هو عبارة عن مشهد تمثيلي لبرنامج تلفزيون قبل 6 أعوام”.
تنويه: الفيديو المنتشر لبكاء وصراخ الإعلامية حليمة بولند خلف قضبان السجن هو عبارة عن مشهد تمثيلي لبرنامج تلفزيون قبل 6 أعوام. pic.twitter.com/v1JGEWd7wQ
— المجلس (@Almajlliss) May 8, 2024
وقبل أيام قليلة، انتشرت على مواقع التواصل، صورة ادّعى متداولوها أنّها للإعلامية بعد اعتقالها بتهمة الفسق والفجور.
ونشرت تلك الصورة الإعلامية الكويتية مي العيدان على حسابها في انستغرام، وفيها تظهر حليمة بولند خلف القضبان
وعلقت العيدان: “إلقاء القبض على الإعلامية حليمة بولند، وإحالتها للسجن المركزي تنفيذا لحكم السجن الصادر بحقها سنتين.. القانون فوق الجميع خاصة بزمن الأمير مشعل الأحمد الصباح الله يطول بعمره”.
وتساءلت مي العيدان عن كيفية تصوير بولند من خلف القضبان وانتشار الصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت: “لكن السؤال من الذي قام بتصويرها، أو كيف وصلت الصورة للسوشيال ميديا، أنا اتصدمت، أو أن الصورة قديمة”.
وتمنت الفرج لحليمة، قائلة: “الله يفك عوقها لأنها بالنهاية أم، لاحول ولا قوة إلا بالله، اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض وعند العرض”.
وكانت صحيفة “المجلس” الإلكترونية، قالت إن المباحث الجنائية ألقت القبض على الإعلامية حليمة بولند وأحالتها للسجن المركزي تنفيذا للحكم القضائي بحبسها سنتين مع الشغل والنفاذ في قضية “التحريض على الفسق والفجور”.
وأضافت أنه تم القبض على بولند “في كمين قام به رجال الأمن، حيث ضبطت بعد اختفائها لعدة أيام في منطقة العدان”.