بغداد/ شبكة أخبار العراق أكد مصدر نيابي أحد أعضاء لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، اليوم الاثنين، (6 آيار 2024)، أن بغداد تحولت إلى مركزا آسيويا للجريمة بسبب دخول ملايين الأسيويين والإيرانيين للعراق بدون ضوابط ، يدخلون بعنوان زيارة العتبات الشيعية والقسم الأكبر متسللين عبر الحدود العراقية قامين من العمق الإيراني بدعم وتسهيل من الحرس الثوري لتدمير العراق وفق المشروع الإيراني، وأضاف المصدر، ان الحشد الشعبي وأحزابه المسيطرة على وزارة الداخلية وباقي المؤسسات الأمنية هي من تسمح بدخول هذه الجماعات المجرمة للعراق تنفيذا لاوامر إيرانية لتخريب البلد وابقائه ضعيفا منشغلا باضطرابه الأمني ودعما لبقاء الميليشيات بحجة عدم استقرار الأمن واستتنزاف المال العام العراقي ونشر الرذيلة والمخدرات وغيرها ،يذكر ان الداخلية العراقية اعلنت إلقاء القبض على أكثر من 1500 أسيوي وإيراني خلال شهر واحد من عصابات الإجرام والمتاجرة بالمخدرات.وتابع النائب الذي رفض الكشف عن أسمه، ان الخلل يقع بالدرجة الأولى على مستشار الأمن القومي القيادي في بدر قاسم الأعرجي الذي لم يدرج في اتفاق أمن الحدود مع إيران بمنع عبور المتسللين من إيران تجاه العراق ومكافة المخدرات وغيرها ،بل جاء الإتفاق لخدمة أمن إيران فقط.
