استعرض يو كي جون سفير الجمهورية الكورية في الجزائر، صبيحة اليوم، عوامل النجاح الاقتصادي الكوري لبلوغ أعلى معدلات النمو العالمية ودخل قومي خام يقارب 2000 مليار دولار و دخل فردي يقارب 30الف دولار لبلد يضم 50 مليون نسمة.
اعتبر السفير في رده على سؤال حول السر ” لا توجد عوامل خارقة أو سر معين بل هو تظافر عدة عوامل في نفس الوقت من بينها موارد بشرية ذات نوعية”.
كما اعتبر أن الديون الخارجية لا تشكل عبئا على الاقتصاد عندما يتم توظيفها في الاستثمار ورفع تنافسية الشركات وتحقيق معدلات النمو الاقتصادي و تفادي صرفها في الاستهلاك و اقتناء الخدمات.
وتطرق لمختلف مراحل تطور الاقتصاد الكوري منذ بداية الستينيات من خلال تبني مخططات إنمائية والانتقال من مداخيل بقيمة 4مليار دولار سنة 1960 إلى 1630مليار دولار سنة 2020 واحتلال المرتبة السابعة عالميا بقيمة 512ملبار دولار من الصادرات والتاسعة عالميا بقيمة 468 مليار دولار.
كما تحتل أولى المراتب العالمية في الإقتصاد الأكثر ابتكارا لسنة 2021 مع سويسرا وسنغافورة و ألمانيا والسويد.
وتبلغ التبادلات التجارية مع الجزائر 3.4 مليار دولار سنة 2023 بعد أن كانت لا تتعدى 2.4 مليار دولار سنة 2019. في نفس المحاضرة قدم أحمد شعلال مدير جامعة وهران 2 محمد بن أحمد الخطوط العريضة للعلاقات بين البلدين التي تعود لسنة 1990 وإمضاء اتفاق شراكة استراتيجية سنة 2006 وطالب بضرورة تطوير العلاقات بين الجامعات الكورية والجزائرية من خلال منح الدراسة وبرامج بحث مشتركة.
