حالات الاشتباه بحمى الضنك في الخرطوم تقترب من الألف
كشفت غرفة طوارئ الخرطوم بحري، الأحد، عن تزايد معدلات حالات الاشتباه بحمى الضنك التي اقتربت من الالف، وسط تكتم من وزارة الصحة ولاية الخرطوم.
ويواجه الوضع الصحي أوضاعاً بالغة التعقيد بسبب إغلاق العديد من المستشفيات العاملة في مناطق النزاع بنسبة تصل إلى 80%، مما حد من قدرة النظام الصحي على الاستجابة لتفشي الأوبئة والأمراض.
وقال عضو في غرفة الطوارئ بالخرطوم بحري لـ “سودان تربيون”، إن “عدد حالات الاشتباه بحمى الضنك في المدينة وصلت إلى 891 حالة، منها 7 وفيات خلال الأسبوع الماضي”.
وأشار إلى أن الوفيات منحصرة في أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، حيث أدت أصابتهم بحمى الضنك إلى مفاقمة أوضاعهم الطبية التي قادت لوفاتهم.
وأفاد بأن غرفة الطوارئ سجلت 170 حالة اشتباه جديدة بحمى الضنك، منها 100 في أحياء شمبات و10 حالات في الصافية وثلاث في الختمية وحالتين في الحلفايا، جميعها خلال الأسبوع المنصرم ما ينذر باتساع دائرة تفشي الوباء في أحساء شمال بحري.
وشكا من وجود تحديات تواجه غرفة الطوارئ تتمثل في انعدام محاليل البندول في الصيدليات، فيما المتوفر في الأسواق أسعاره مرتفعة لا يتناسب مع القدرة الشرائية للمواطنين العالقين، حيث يُباع المحلول الواحد بمبلغ 7 آلاف جنيه ــ نحو 5 دولارات تقريبًا.
وتقول غرف الطوارئ، التي تتطوع في تقديم الخدمات، أن حمى الضنك تفشت في الخرطوم بحري نتيجة لتراكم النفايات الطبية التي تتضمن أعضاء بشرية أمام المستشفى الدولي الذي يُعد المصح الرئيسي الذي يعالج جرحى الدعم السريع.
سودان تربيون
المصدر: صحيفة الراكوبة