أوصل المركز القومي لغسيل الكلى التابع لوزارة الصحة، الأحد، إمدادات إلى مركز غسيل الكلى بمدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور والذي يُقدم خدماته لكل ولايات الإقليم.
وظل مركز غسيل الكلى بنيالا يُحذر من اقتراب نفاد مواد ومستهلكات الغسيل، مما يترك أمام المرضى أمام خيارات صعبة من بينها تدهور حالتهم الصحية أو الوفاة.
وكشف مدير مركز غسيل الكلى مهندس حامد موسي فى تصريح لـ “دارفور 24″، أن مستهلكات الغسيل التى وصلت من بورتسودان تكفى لثلاث أشهر، حيث حلت مشكلة المستهلكات التى كانت موجودة بالمركز والتى تكفي لأسبوع واحد.
وقال حامد إن مركز غسيل الكلى بنيالا يعد الأكبر على مستوى إقليم دارفور وبه عدد 18 ماكينة غسيل، عاملة منها 16 ماكينة ويقدم خدماته لكل ولايات دارفور.
وذكر ممثل مدير عام وزارة الصحة بجنوب دارفور حافظ محمد نور أن المستهلكات التى وصلت بعدد “195” كرتونة تحوى الى “الكلى الصناعية والمحاليل والوصلات” تكفى لعدة أشهر، خاصة وأن الولاية مقبلة على فصل الخريف الذي تواجه فيه الشاحنات صعوبة في الوصول إلى حاضرة الولاية نيالا.
وقال حافظ، في تصريح صحفي، إن مركز غسيل الكلى بنيالا ظل يعانى من نقص مستهلكات الغسيل التى حلت بوصول هذه الكمية ومازالت مشكلة توفير الوقود وحافز العاملين قائمة.
وناشد حافظ المنظمات والخيرين بدعم المركز حتى لا يتوقف خاصة وأن الكوادر العاملة فيم لم يتلقوا حوافزهم، رغم معاناة أسرهم إلا أنهم صمدوا لخدمة المرضي.
وأثنى أمين عام حكومة الولاية الوالى المكلف صلاح الدين الموج على جهود كل من ساهم في توصيل الميتهلكات إلى نيالا، مشيرًا إلى أن مركز غسيل الكلى هو الوحيد بالولاية وتوقفه يعنى ضياع المرضي.
وقال الموج فى تصريح لوسائل الإعلام عقب استقبالهم مواد الغسيل بمقر المركز بنيالا إن العاملين بالمركز ظلوا يعملون في ظروف صعبة من أجل خدمة المرضي فى ظل القصور ونقص مطلوبات العمل.
دارفور24
المصدر: صحيفة الراكوبة
