اجراءات صارمة تطال مراكز الإيواء في ولاية كسلا
فرض والي ولاية كسلا اللواء متقاعد الصادق محمد الأزرق، الخميس، قيود صارمة على مراكز الإيواء في الولاية الواقعة شرق السودان تضمنت حظر الأنشطة.
وبدأت الدوائر تضيق على 6.7 مليون نازح من أصل 8.7 مليون شخص فروا من منازلهم منذ اندلاع النزاع قبل أكثر من عام، حيث قامت السلطات بعطبرة شمالي السودان بطردهم من بعض المدارس وهي خطوة يتوقع أن تُطبقها ولايات أخرى.
وأصدر والي كسلا، أمر طوارئ حصلت عليه “سودان تربيون”، قرر بموجبه “حظر إقامة أي نشاط أو اجتماعات داخل مراكز الإيواء، إلا بعد أخذ إذن من الجهات المختصة”.
وتضمن أمر الطوارئ حظر سكن مواطني الولاية والنازحين غير المسجلين لدي الهلال الأحمر في مراكز الإيواء، ومنع استضافة أي شخص لا يملك إفادة سكن بهذه المراكز.
ومنع الوالي إجراء تعديل في استمارة السكن بمراكز الإيواء أو إضافة أي شخص غير مُستحق للبقاء بالمراكز دون علم لجنة السكن.
ويُعاني النازحين من ضعف الاستجابة لاحتياجاتهم الإنسانية، بعد فقدان معظمهم أعمالهم ووظائفهم، مما جعل 18 مليون سوداني يُعاني من الجوع الشديد بينهم قرابة الـ 5 ملايين على شفا المجاعة وفقا لإحصاءات منظمات دولية.
ومنح والي ولاية كسلا الجيش وقوات الشرطة وجهاز المخابرات العام سُّلطة تنفيذ أمر الطوارئ الذي فرض فيه القيود على مراكز الإيواء، على أن يُعاقب من يخالفه بالسجن لمدة لا تزيد عن عامين أو الغرامة 5 ملايين جنيه ــ الدولار الواحد = 1350 جنيه.
سودان تربيون
المصدر: صحيفة الراكوبة