أصدر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم قرارا جديدا اعتبره الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنه موجه ضد المسلمين.
ووفق ما نقلت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الثلاثاء، ينص القرار على منع ارتداء سراويل داخلية تغطي الركبة بالنسبة للاعبين الذين ينشطون في مختلف مسابقات كرة القدم المحلية للهواة.
ويلجأ العديد من اللاعبين المسلمين إلى ارتداء سراويل داخلية طويلة خلال مقابلات كرة القدم من أجل تغطية “العورة” وفق تعاليم الدين الإسلامي، وهو المسموح به في الدوريات الكبرى في العالم باعتباره لا يؤثر على هيئة اللاعبين أو في قدراتهم الفنية أو البدنية، حيث يرتدي نجم “الخضر” ونادي ميلان الإيطالي إسماعيل بن ناصر ذلك السروال منذ مدة.
وتحجج الاتحاد الفرنسي بأن ارتداء سراويل إضافية يدل على الانتماء إلى جهة معيّنة، مشيرا أنه سيتم السماح بارتداء السراويل فقط للاعبين الذين يحصلون على ترخيص من المديرية الطبية على مستوى الاتحاد، أو في حال ما كان الطقس باردًا جدًّا وبعد حصول على إذن مسبق.
وخلافا للدوريات الكبرى الأخرى، منع الاتحاد الفرنسي توقيف المقابلات لدقائق خلال شهر رمضان عند آذان المغرب من أجل إفطار اللاعبين المسلمين، كما طالب الاتحاد الفرنسي في قرار آخر من مدربي المنتخبات للفئات ما دون 21، عدم استدعاء أي لاعب قرر الصيام خلال شهر رمضان ورفض الإفطار، وإذا تم الاستدعاء، يتم إبعاده.
