اخبار الإمارات

جمارك دبي تضبط 4.28 كيلوغرامات «ماريغوانا» مع مسافرة

كشف ضباط جمارك دبي 4.25 كيلوغرامات من مادة الماريغوانا المخدرة حاولت مسافرة إفريقية قادمة إلى دولة الإمارات تهريبها عبر مطار دبي الدولي، حيث وزعتها المسافرة بطريقة احترافية داخل ثنايا فلتر محرك السيارات، وقد خضعت حقيبة المسافرة للتفتيش الدقيق بعد الاشتباه فيها، ليتبين وجود الفلتر بداخل الحقيبة، ما استدعى إجراء عملية فحص دقيقة لمكونات الفلتر، الذي أظهر وجود عشبة الماريغوانا المخدرة بداخلة، ليتم تسليم المسافرة ومحضر الضبط والمواد المضبوطة إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقها.

وأكد مدير إدارة عمليات المسافرين بالإنابة، خالد أحمد، أن حماية المجتمع من الآفات والمواد الضارة والمحظورة من أولويات جمارك دبي والمهام الرئيسة للدائرة، وفي سبيل إتمام هذه المهمة على أكمل وجه، فإن الدائرة حريصة على توفير كفاءات مهنية مدعومة بحس أمني وخبرات متراكمة ومعرفة متطوّرة بأساليب التهريب بكل أشكالها، ويتم تعزيز هذه الخبرات من خلال ورش عمل ودورات تدريبية حول طرق التفتيش وأساليب الكشف عن المخدرات والمواد الممنوعة، إضافة إلى دورات في تقنيات لغة الجسد التي تركّز على جسد وتصرفات الإنسان، التي تعطي المفتش خبرة في التعامل مع المهربين.

وقال إن هذه الضبطية تعكس التكامل بين الوحدات الجمركية المختلفة، وسرعة استجابتها في الإيقاع بكل من يحاول تهريب أو تمرير أي مواد ممنوعة أو خطرة. وعن تفاصيل الضبطية قال خالد أحمد: «قام أحد ضباط جمارك دبي خلال مناوبة العمل، بالاشتباه في حقائب لرحلة قادمة من إحدى الدول الإفريقية، فقام بإبلاغ ضابط الجمارك عند نقطة التفتيش عند بوابة الخروج الذي استوقف صاحبة الحقيبة، ليتم تحويل الحقائب للتفتيش اليدوي وتحريز المواد المخدرة». وأثنى مدير إدارة عمليات المسافرين بالإنابة على ما يتمتع به ضباط الجمارك من كفاءة وخبرة، مؤكداً أن جمارك دبي في إطار واجبها الوطني واستراتيجيتها لريادة الجمارك الآمنة عالمياً، تعمل بكل جهد وطاقة وخبرة لحماية المجتمع من تهريب المواد المخدرة والممنوعة، بما يعزّز موقع دبي أفضل مدينة للعيش والعمل والأكثر أمناً على المستوى العالمي.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

المصدر: الإمارات اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *