تطعيم مليون رأس من الماشية بولاية النيل الأبيض
شملت الحملة كل محليات الولاية وجاءت في وقت أصبحت فيه الولاية من أهم ولايات الصادر بالبلاد، إذ يوجد بها أكثر من مليون رأس من الأنعام
التغيير: الأبيض
وقف رئيس المجلس الاعلى للثروة الحيوانية بولاية النيل الابيض، الدكتور عادل حسن حسين، الثلاثاء، بمنطقة أم القرى بمحلية الجبلين على سير عمليات حملة تطعيم الثروة الحيوانية بالولاية التي ينفذها المجلس بالتنسيق مع منظمة الزراعة والأغذية العالمية (الفاو) عبر الشريك الوطني منظمة البرنامج الطوعي للمساعدات الإنسانية بالولاية واستمرت لعشرة أيام وتستهدف مليون رأس من الماشية.
وأكد رئيس المجلس الأعلى للثروة الحيوانية بالولاية اهتمام المجلس بتوفير كافة اللقاحات التي تسهم في حماية القطيع وتحسين صادر الثروة الحيوانية من أجل دفع عجلة الاقتصاد الوطني.
واشار إلى أن هذه الحملة شملت كل محليات الولاية وجاءت في وقت أصبحت فيه الولاية من أهم ولايات الصادر بالبلاد خاصة وإنه يوجد بها اكثر من مليون رأس من الأنعام صالحة للصادر.
وأكد ان كل فرق التطعيم بالمحليات ادت عملها بالصورة المطلوبة وغطت جزء من الثروة الحيوانية بالولاية.
وقال إن هنالك مساعي مع منظمة أطباء بلاحدود البيطرية الألمانية بتوفير مليون وخمسمائة من الأمصال لإكمال عمليات تطعيم الماشية بالنيل الأبيض.
وفي السياق ذاته أوضحت الدكتورة أمل عبدالله محمد علي مدير إدارة صحة الحيوان ومكافحة الأوبئة بالمجلس الأعلى للثروة الحيوانية بالنيل الأبيض أن الحملة تأتي كإجراء وقائي لحماية القطيع من الأمراض الوبائية.
وقالت إن الحملة وفرت ثلاثة أنواع من اللقاحات واستهدفت مليون رأس من الماشية جرعتان للضأن والماعز وجرعه واحدة للأبقار.
وأبانت أن هذه الكمية من اللقاحات تم توزيعها علي جميع محليات الولاية حسب كثافة الثروة الحيوانية، وتوقعت إكمال الجرعات المتبقية من التطعيم عبر اللقاحات التي توفرها منظمة أطباء بلاحدود البيطرية الألمانية للإدارة في غضون الأيام المقبلة.
فيما أبان الدكتور صلاح الدين حبيب الله مدير إدارة الثروة الحيوانية بمحلية الجبلين أن المحليه تمتلك ثروة حيوانية كبيرة تقدر بأكثر من اثنين مليون رأس.
وقال إن عمليات التطعيم شملت جميع الوحدات بلقاحات التسمم الدموي للماشية والطاعون والجدري بالنسبة للضان والماعز.
وأكد سلامة القطيع بمحلية الجبلين وأن التطعيم يتم تحوطا ووقاية من خطر الأمراض الوبائية.
المصدر: صحيفة التغيير