اخبار السودان

شاحنات المساعدات الإنسانية لدارفور عالقة بين بورتسودان والطينة

 

طالب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بدارفور جميع الأطراف بخلق بيئة آمنة للعمليات الإنسانية حيثما دعت الحاجة، بغض النظر عمن يسيطر على المنطقة

التغيير: الفاشر

كشف مسؤول بالأمم المتحدة أن أعدادا من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية لإقليم دارفور عالقة في محطات على طول الطرق من بورتسودان والطينة غير قادرة على المضي قدمًا.

وأرجع  منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في دارفور، طوبي هارود، الأسباب إلى الخطاب العدواني والأنشطة العسكرية والعوائق الإدارية، مطالبا جميع الأطراف بخلق بيئة آمنة وغير مقيدة للعمليات الإنسانية حيثما دعت الحاجة، بغض النظر عمن يسيطر على المنطقة.

وأوضح هارود بحسابه الرسمي على موقع “أكس” أنه خلال المناقشات داخل وحول الفاشر خلال الأيام الماضية، أقرت جميع الأطراف بالحاجة الماسة لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل منهجي إلى مدينة ومناطق دارفور، ونتيجة لذلك، تمكنت بعض الشاحنات من الوصول إلى معسكرات النازحين ومواقعهم في شمال دارفور.

بدورها، قالت إيديم وسورنو، مديرة العمليات والمناصرة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أمام مجلس الأمن، أمس الجمعة، إنه بعد عام من اندلاع الصراع في السودان في 15 أبريل 2023 تحولت الأحياء السكنية إلى ساحات قتال، واشتعلت النيران في مباني المكاتب، وفر المدنيون من الخرطوم حاملين ما استطاعوا حمله من ممتلكات.

وجددت وسورنو التأكيد على أن 18 مليون شخص يواجهون الجوع الحاد، وهو رقم من المتوقع أن يرتفع مع اقتراب موسم العجاف بسرعة، مشيرة إلى أنهم أطلقوا منذ أسبوع خطة الوقاية من المجاعة.

وقالت “إذا أردنا تجنب المجاعة، يجب على الأطراف اتخاذ خطوات عاجلة لتسهيل الإغاثة الإنسانية لجميع المدنيين المحتاجين”، وأن يكون العاملون في المجال الإنساني قادرين على الوصول إلى المجتمعات المتضررة أينما كانوا وعبر جميع الطرق الممكنة.

وحذرت من أنه “لا يمكن لشعب السودان أن ينتظر شهرا أو أسبوعا أو حتى يوما آخر حتى تتوقف معاناته”.

كما حذر مسؤولون كبار في الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي، الجمعة، من أن نحو 800 ألف شخص في مدينة الفاشر السودانية معرضون لخطر شديد ومباشر.

 

 

المصدر: صحيفة التغيير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *