خريجو وطلاب علم النفس الاجتماعي يستنكرون إقصاءهم من “مباراة السجون”
عبرت الجمعية المغربية للطلبة والطلبة الباحثين في علم النفس الاجتماعي عن استيائها من إقصاء تخصص علم النفس الاجتماعي من قائمة التخصصات المطلوبة في المباراة التي أعلنت عنها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج المقرر إجراؤها يوم 5 ماي 2024.
وقالت الجمعية في بلاغ توصلت “العمق” بنسخة منه، إن عدم تضمين علم النفس الاجتماعي ضمن التخصصات المطلوبة يتجاهل دور هذا العلم الحاسم والفعال في فهم السلوك الإنساني ضمن السياق الاجتماع، خاصة في بيئة السجون حيث التفاعلات والعلاقات الاجتماعية لها تأثير مباشر وعميق على فرص إعادة الإماج الناجحة.
وأضاف البلاغ، أن إغفال علم النفس الاجتماعي يظهر نقصا في الاعتراف بأهمية التقارب النفساجتماعي في التعامل مع النزلاء، والذي يساهم في تحليل وفهم الظواهر الجماعية، التأثير الجمعي، وكيفية تأثير المؤسسات على الفرد والعكس، مشيرا إلى أن تطبيق مبادئ علم النفس الاجتماعي يمكن المختصين من تطوير استراتيجيات فعالة لتعزيز التكيف الإيجابي ودعم عملية الإدماج.
ودعت الجمعية، المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج إلى إعادة النظر في قرارها وإدراج علم النفس الاجتماعي ضمن التخصصات، اعترافا بدوره الكبير في تعزيز فهم السلوك الإنساني وتطوير البرامج التي تسهم في إعادة الإدماج الناجح للنزلاء، وكذا تعزيز التنوع والشمولية في توظيف الكفاءات من جميع التخصصات بما يخدم الهدف الأسمى للإصلاح وإعادة الإدماج، وفق تعبير البلاغ.
المصدر: العمق المغربي