صراع إيران وإسرائيل يصيب العالم بالرعب.. هل تصدف تنبؤات “العرافة الكفيفة”؟ وطن
وطن أعاد تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل وما ارتبط بذلك من مخاوف من اندلاع حرب عالمية ثالثة، تنبؤات العرافة البلغارية الكفيفة “فانغا” إلى الواجهة.
وكانت فانغا، المعروفة أيضا باسم نوستراداموس البلقان، قد تركت وراءها تنبؤات لكل عام حتى عام 5079، بقوله إن العالم سينتهي عندما يحين ذلك العام.
وسبق أن قالت فانغا، إن عام 2024 سيشهد مجموعة من الأحداث المظلمة، بما في ذلك الهجمات الإرهابية في أوروبا، والهجمات البيولوجية والحرب العالمية الثالثة.
تنبؤات أصبحت معقولة
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطيانية، إنّه مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، يبدو بعض هذه التنبؤات معقولا إلى حد مخيف.
فمع قيام إيران بشن هجوم على إسرائيل يوم السبت الماضي، يشعر البعض بالقلق من إمكانية تحقيق هذا التوقع قريبا.
وتثار بالفعل في هذه الآونة، العديد من المناقشات على منصات التواصل الاجتماعي، حول إمكانية اندلاع حرب عالمية ثالثة، بينما يظل زعماء العالم في حالة تأهب قصوى.
سجل حافل للعرافة الكفيفة
كان لدى البلغارية الكفيفة سجل حافل بالتنبؤ الدقيق ببعض الأحداث الأكثر إثارة للصدمة في التاريخ، بما في ذلك أحداث 11 سبتمبر وفيروس كورونا.
وقالت الصحيفة، إنه رغم وفاتها في عام 1996، إلا أن العديد من تنبؤاتها تتحقق، مما يعني أن هواجسها يمكن أن تكون صحيحة الآن كما كانت عندما أفصحت عنها لأول مرة.
وزعمت فانغا أنها حصلت على هدية نادرة من الله ساعدتها على رؤية المستقبل بعد أن فقدت بصرها في سن الثانية عشرة.
نبؤات فانغا
ويقال إنها خلال مسيرتها المهنية التي استمرت 50 عاما، تنبأت أيضا بجائحة فيروس كورونا، وكارثة تشيرنوبيل في أوكرانيا عام 1986، ووفاة الأميرة ديانا عام 1997.
وبحسب ما ورد تنبأت فانغا بتفشي مرض كوفيد “منذ سنوات” عندما حذرت: “سيكون كورونا في كل مكان حولنا”.
تنبؤ هجوم 11 سبتمبر
وفي عام 1989، ورد أنها قالت عن هجمات 11 سبتمبر على مركز التجارة العالمي: “رعب، رعب!”. سوف يسقط الإخوة الأمريكان بعد أن هاجمتهم الطيور الفولاذية. سوف تعوي الذئاب في الأدغال، وسوف تسيل دماء الأبرياء”.
نبوءة العرافة العمياء بابا فانغا بـ “الحرب الإسلامية الكبرى” تظهر بعد طوفان الأقصى!
كما توقعت فانغا بشكل صحيح بأن الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة، باراك أوباما، سيكون أول رئيس أسود، على الرغم من أنها قالت إنه سيكون الأخير.
وقالت أيضا إن الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة سيواجه أزمة من شأنها إسقاط البلاد، والتي يمكن ربطها بالتحديات التي واجهها دونالد ترامب خلال فترة وجوده في منصبه، بما في ذلك اقتحام مبنى الكابيتول في واشنطن.
لكن في الوقت نفسه، لم تحدث بعض توقعاتها مثل موعد انهيار أوروبا، إذ زعمت أن أوروبا سوف تنتهي من الوجود بحلول عام 2017، وقالت إنها ستتحول إلى “أرض قاحلة خالية تماما من الحياة البشرية”.