برر عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سبب رفض حزبه الانخراط في مقترح ملتمس الرقابة الذي طرحه إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، بكون صاحب المبادرة هو إدريس لشكر نفسه، مشيرا إلى أنه لا يريد أن « يلطخ » حزبه نظرا لسمعة الكاتب الأول للاتحاد.
واتهم ابن كيران، إدريس لشكر، ب »تسول المناصب »، ووقوفه ضد تشكيل حكومته بعد انتخابات 2016. وقال إن لشكر راهن على المشاركة في حكومة أخنوش، وحين تبين له أن هذا هدف بعيد المنال طرح ملتمس الرقابة.
وقال ابن كيران، إن لشكر أراد أن يكون هو باطرون المعارضة، لدرجة أنه غير اسم فريقه في البرلمان، من الفريق الاشتراكي، إلى المعارضة الاتحادية حتى يتميز عن بقية فرق المعارضة. وقال إن لشكر أراد أن تلتحق به المعارضة في مبادرته، ولم يعقد أي اجتماع مسبق للتنسيق. وأضاف أنه تبين أن هذا الملتمس سيكون « مهزلة »، وأن حزبه لم يرغب في « التلطخ » بهذه المبادرة. وأقر ابن كيران، بأن مشكلة حزبه هي مع إدريس لشكر شخصيا وليس مع الاتحاديين.
https://www.youtube.com/watch?v=VcDpGIqVIU
وأضاف أن لشكر راكم المال، وقال عنه إنه « أصبح مخنوقا بالفلوس »، وانه « يتسول المناصب »، بعدما ساهم في البلوكاج لإسقاطه من رئاسة الحكومة.
