قَتَلَ زوجته وقطّع جثتها ودفنها بحديقة المنزل
جثةٌ مقطّعة الى ثلاث قطع ومدفونة في أنحاء مختلفة من حديقة منزلها الزوجي.
مشهد مروّع من جريمةٍ وحشية استفاق عليها لبنان وزادَ من وقعها الصاعق أن مرتكبها ما هو إلا زوج الضحية.
وفي تفاصيل الجريمة التي تم اكتشافُها بالصدفة، أنّه عند قيام المواطن ج.ج بفلاحة أرضه في بلدة المية ومية شرق صيدا، فوجئ أحد العاملين بثياب وأشلاء بشرية فقام بإبلاغ القوى الأمنية وتم توقيفه كمشتبه به.
وعلى الفور حضرت القوى الأمنية الى المكان وبوشرت التحقيقات، فتبيّن، كما أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية، ان الجثة تعود لزوجة ج.ج (في العقد الرابع من العمر) التي كانت اختفت قبل فترة وادعى زوجها أنها سافرت خارج البلاد.
وبناء على إشارة النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان تم توقيف الزوج الذي اعترف عند التحقيق معه بأنه قام بقتلها بالرصاص اولاً ومن ثم قطع جثتها الى ثلاث قطع وعمد الى دفنها في أنحاء مختلفة من حديقة المنزل.
وفيما جرى تكليف الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي الكشف على الجثة المقطعة ونقلها الى مستشفى صيدا الحكومي، أشارت معلومات إلى أن الضحية لبنانية تحمل الجنسية الأميركية وأن الجاني عنصر سابق في الشرطة البلدية.
المصدر: الراي