«محامو الطوارئ» تدين اعتقال مدافع عن حقوق الإنسان وتحذر الجيش
مجموعة محامو الطوارئ، اتهمت الفرقة 17 مشاة في سنجة باستهداف المدنيين والنشطاء السياسيين وأعضاء لجان المقاومة.
سنجة: التغيير
اتهمت مجموعة محامو الطوارئ حقوقية مستقلة، إن قوة مسلحة تتبع للجيش السوداني في ولاية سنار شرق جنوبي البلاد، باقتحام منزل محامٍ ومدافع عن حقوق الإنسان بمدينة سنجة، واقتياده لجهة مجهولة، وحذرت من استمرار الاعتقال غير المشروع.
ومنذ تفجر الصراع المسلح بين الجيش ومليشيا الدعم السريع منتصف أبريل 2023م بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، نفذ طرفا الصراع حملات اعتقالات طالت حزبيين وناشطين وأعضاء لجان مقاومة ولجان طوارئ وفاعلين آخرين، ووردت شكاوى من اعتقال استخبارات الجيش لعدد من الناشطين بالشمالية ونهر النيل والجزيرة وولايات أخرى.
وقالت مجموعة محامو الطوارئ في تصريح صحفي، يوم السبت، إن قوة مسلحة على متن ثلاث سيارات دفع رباعي تتبع لاستخبارات الفرقة 17 مشاة التابعة للقوات المسلحة اقتحمت، يوم الجمعة، منزل المحامي والمدافع عن حقوق الإنسان بكري الماحي بحي القلعة مدينة سنجة واقتادته لجهة غير معلومة.
وحذرت المجموعة قيادة الفرقة 17 مشاة من استمرار عمليات الاعتقال غير المشروع التي تنفذها استخبارات الفرقة في محليات الولاية المختلفة والتي تستهدف المدنيين والنشطاء السياسيين وأعضاء لجان المقاومة، وحملتها كامل مسؤولية سلامة بكري الماحي وسلامة جميع المعتقلين لديها.
وخلال أشهر الحرب المستمرة منذ نحو عام، تم تسجيل مئات الانتهاكات من قبل عناصر الدعم السريع، شملت اقتحام المنازل والاعتقال والنهب والقتل والاغتصاب، فيما وجهت اتهامات لاستخبارات الجيش والأجهزة الأمنية الأخرى باستهداف سياسيين وإعلاميين وفاعلين في المجتمع المدني بأنحاء البلاد.
وتشكلت «محامو الطوارئ» العام الماضي، بعد تزايد حالات الاعتقال والاختطاف والاختفاء القسري، لمتابعة أوضاع السجناء والمعتقلين والضغط لإطلاق سراحهم.
المصدر: صحيفة التغيير