اخبار

“محاولة لتحسين سمعته بعد خذلانه غزة”.. السديس يقبّل يد خطاط القرآن عثمان طه “فيديو” وطن

وطن تداول نشطاء منصات التواصل مقطعاً مصوراً أظهر رئيس الشؤون الدينية للحرمين عبدالرحمن السديس وهو يحاول تقبيل يد خطاط القرآن السوري عثمان طه في مشهد أثار تعليقات رآها الكثير من السعوديون والعرب محاولة لتحسين سمعته السيئة بعد خذلانه غزة ووقوفه في صف علماء السلاطين

وأظهر الفيديو رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي عبدالرحمن السديس والقارئ الشهير ماهر المعيقلي مع خطاط القرآن عثمان طه وهما يرحبان فيه ويقبلان يديه.

مقطع متداول:
إماما المسجد الحرام
الشيخان الكريمان#عبدالرحمن_السديس
و#ماهر_المعيقلي
يستقبلان خطَّاط المصحف الشريف
الشيخ الحلبيَّ الجليل#عثمان_طه
ويُقبِّلان يمينه التي شَرُفت بكتابة كلام الله.#عيد_الفطر ١٤٤٥هـ. pic.twitter.com/Q9vwSVoy7G

— محمد المهنا (@almohannam) April 11, 2024

وقام السديس عدة مرات مع الغامدي بتقبيل يدي عثمان طه الذي أحضرته سلطات محمد بن سلمان وهو داعية كبير في السن لتحتفي بزيارة “خارج إرادته” لمجلس السديس بحجة أنه يود تقديم التهاني له بمناسبة عيد الفكر.

يدان لن تمسّهما النار إن شاء الله.
الشيخ عبدالرحمن السديس، والشيخ ماهر المعيقليّ يقبّلان يدي الخطّاط عثمان طه، الذي تشرّف بكتابة المصحف الشريف.! pic.twitter.com/aVVax5qd6l

— أ.د.ظافر العمريّ (@DrDHAFIRAMRI) April 11, 2024

السديس يقبل يد عثمان طه

وكان رئيس الحرمين يدعو في المقطع للسوري عثمان طه بأن يحرّم الله يده عن النار لقيامه بخط القرآن.

ويعد طه الذي ينحدر من مدينة حلب السورية من أشهر خطاطي المصحف الشريف في العالم الإسلامي.

أقوى تقرير رقمي
يمسح بالسديس بلاط المنطقة
من الترويج للتطبيع مع إسرائيل، إلى خيانة غزة والدعاء من الحرم المكي لرؤية 2030.. #عبدالرحمن_السديس، من صوت يرتل القرآن، إلى بوق للسلطان! pic.twitter.com/EFG82NqJdN

— عبد القادر عثمان (@Abdulqaderothmn) April 8, 2024

وخط عثمان طخه المصحف لأكثر من 13 مرة في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة النبوية، بالرسم العثماني وطُبع منه ما يزيد على (200) مليون نسخة، وما زالت توزع على مختلف دول العالم.

تصريحات السديس بشأن غزة

ولطالما أثار السديس الجدل بتصريحاته تجاه غزة وأبرزها ما يتماشى مع رؤية محمد بن سلمان حين ذكر أن حرب غزة فتنة وعلى المسلمين الرجوع إلى ولي الامر في مثل هذه المواقف وعدم الخوض فيما ليس من حقهم الخوض فيه في اتباع كامل لأوامر المخابرات السعودية.

ولم تصدر أي من الهيئات الدينية في السعودية حتى اليوم أي فتوى تُحرم التطبيع مع الاحتلال الذي يسفك دماء الفلسطينيين، أو التحالف معه من قبل بعض الدول العربية ومنها المملكة بصورة غير معلنة.

وبعد أشهر من الحرب الوحشية على غزة قال “السديس” فيما بدا أنه درس ديني: “تعلمون ما حل بإخواننا في فلسطين وما يجب علينا تجاههم من الدعاء لهم”.

وتابع الشيخ المقرب من الديوان والذي سبق أن صرح بأن “أمريكاالتي تقتل المسلمين اليوم في غزة بدعمها المطلق لإسرائيل تقود العالم لبر السلام”: “ينبغي على المسلمين ألا تجعلهم هذه الفتن والأحداث متفرقين” في إشارة للحرب في غزة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *