تمر علينا ذكرى انتفاضة مارس أبريل والحرب اللعينة تتواصل
تمر علينا ذكري انتفاضة وثورة مارس ابريل ونتحسر علي تقهقرنا الي الوراء في شتي ضروب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتدني الحوار بيننا وتقدم الاقزام لقيادة ثوراتنا وحكوماتنا من فشل الي اخر وكنا ننشد بثوراتنا النماء والتطور والحرية … والحاقا لما كتبنا مرارا وتكرارا عن الحرب اللعينة ونتايجها الكارثية ومعاناة الشعب تزداد سوءا والوطن ينهار والشعب يشرد في اصقاع الولايات داخليا وفي دول الجوار خارجيا …… وهذه الحرب القذرة وماءلاتها تتكشف رويدا ويوما بعد يوم والمجتمع الدولي سيجد فرقا شاسعا فيما يظن وان مجموعات تشارك في القتال لا يسيطر عليها من بدأ الحرب والاقتتال وتخرج وتنشق مجموعات مثلما حدث في الحركات المسلحة وبروز طموحات لبعض القادة الميدانيون ليظفرو بمدينة اؤ حتي اقليما … فما بالك من يعتبر ان مواصلتها كفيل بانتصار طرف علي الطرف الاخر وهذا كذب وافتراء من اناس لا يتاثرون بماسيها ولا يعانون اصلا منها ولا يذكرون معاناة الشعب ولاتهمهم اطالة أمد الحرب ومعاناة الشعب السوداني فيتوهم احدهما بالانقضاض علي الطرف الآخر وهزيمته هكذا يتوهم فتزداد لهيبها !!! وكانت نتيجته مزيد من التردي وانهيار الدولة في كل مناحي الحياة لا خدمات اؤ مرتبات الا لجوقة السلطان … والمجتمع الدولي بقيادة أمريكا وبريطانيا وما يدور في كنفهما من الالية الرباعية والثلاثية والإتحاد الافريقي والايغاد ودول الجوار نجد ان الحرب توسعتت وزاد سعيرها يطال اماكن اخري وحديثهم منصب علي تامين الاغاثة وليست وقف الحرب !!!…. من كان يصدق ان ينتشر الدعم السريع في الجزيرة وينشر الخراب والموت وينهب الحصاد والممتلكات وتشريد مزيد من الأسر وزيادة عدد الضحايا والنزوح الي مناطق اخري وينتاسي دعاة
استمرار الحرب ان هنالك نصف الشعب يهيم علي وجهه ولا يعرف الي اين يذهب فالموت في كل مكان فيشد الرحال بعيدا وطلبا للامان وتتضايق اعداد النازحين من جحيم الحرب ولا ثقة بتاتا لمن يدعي ان البلد امان … والنصف الآخرين الشعب يواجه الموت جوعا والموت من انعدام الدواء وقلة المستشفيات ولا احد يسمع لنداء الثكلي والمشردين ولا تحس بان هنالك مسوؤل او حاكم او وزير يملك معالجة اي شييء فلا مرتبات ولا غذاء ولا اغاثات فالشعب فقد الثقة فيهم وان كل الشعب تنفذ مدخراته ويواجه خطر المجاعة والابادة وانعدام الضروريات وعدم وجود مستشفيات وان التعليم الأساسي توقف وان الطموح للإنتاج والتمنيه أصبح ترفا بعد ان توقفت الدولة في القيام بواجباتها والمعاناة تزداد وليس من مجيب ولا يلوح أملا بانتهاء هذا البلاء والرجوع للديار اذا كانت المنازل آدمية وتصلح ..
لماذا هذه الحرب ونوجه السؤال لقائد الدعم السريع الم تري انها حرب ضد المواطن والوطن اكنت تريد السلطه كان أسهل
لك ان تتفق مع البرهان الذي دعمك منصبا وتسليحا وعدة وعتاد حربي فالحرب لن تاتيك بالسلطة ابدا فقد سبق ان قمتما معا حميدتي والبرهان بانقلاب اطحتم بحكومتكم التي تضم معكم قحت شراكة …… البرهان قائدا عاما للجيش يمكنه حسم
امر هذه الحرب مثلما يراهو كثيرون ويتعجبون لما وصل اليه حال الجيش وهو حامي حمي حدود الوطن والمواطن والقائد العام يمكنه حسم هذه الحرب التدميرية مثلما حدث في جنوب السودان حربا او سلما ومعالجة مآسيها …. غياب كافة الاحزاب عن لعب دور يجبر المتقاتلون علي وقف الحرب … لان كل حزب يريد أن يكون نمر ون وتتحدث الجماهير بقوته وجهده حتي لو زيفا ولهذا تستعر
الحرب كما يحدث الان وكذلك الحركات المسلحة وايضا تقدم بقيادة حمدوك والتي بدأت قوية واصابها النسيان برغم دعم بعض الدول لها ونعيب عليها اصرار رئيسها لحضور كافة
الاجتماعات بنفسه دون الاعضاء الاخرين … الشعب السوداني هو من بيده التغيير
المصدر: صحيفة الراكوبة